أجريت "عملية جراحية كيمائية" دقيقة على أجنة بشرية لعلاج أحد أمراض اضطرابات الدم الوراثية للمرة الأولى في العالم، حسبما ذكر باحثون صينيون لبي بي سي. استخدم الباحثون تقنية تدعى «كريسبر-كاس 9»  تعمل على قص الجزيئات وتستبدل الأجزاء غير المرغوب فيها من الجين البشري الكامل «الجينوم» بأجزاء جديدة من الحمض النووي الوراثي. وأكدت الإذاعة أن الباحثين عدلوا أجنة مخبرية لم يتم زرعها لعلاج مرض «بيتا ثلاسيميا» وهو مجموعة من اضطرابات الدم الوراثية. وأوضحت أن مرض اضطرابات الدم «بيتا ثلاسيميا» الذي قد يهدد الحياة ينجم عن خلل يطرأ على إحدى القواعد في الشيفرة الوراثية يسمى بالطفرة النقطية، مضيفة أن الباحثين عدلوا هذا الخلل لإعادته إلى صورته الأولى وقاموا بفحص الحمض النووي لاكتشاف الخطأ. وأجريت هذه الاختبارات على أجنة بشرية جري استنساخها وعلى  أنسجة استخرجت من مريض مصاب باضطرابات الدم الوراثية. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A3%D8%A8-%D9%8A%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%AD%D8%AA%D9%89/" ] وأكد الدكتور جونجيو هوانغ أن الباحثين استخدموا نظام تحرير قواعد الحمض النووي  الذي يعتمد على تقنية«كريسبر-كاس 9»  لعلاج المرض الوراثي في الأجنة البشرية الأمر الذي يعني أنه من الممكن حماية الأجنة أن يولدوا بمرض اضطرابات الدم الوراثية «بيتا ثلاسيميا»أو أي أمراض وراثية أخرى. قد يعجبك أيضا مشاهدة فيديو طريف لقطة تصفف شعر رضيع بلسانها [vod_video id="kA1rckg8LZ6iC4q0WgrhDA" autoplay="1"]