كينيا تقتنص فوزا مثيرا من تنزانيا وتحافظ على حظوظها في التأهل بأمم أفريقيا
  • Posted on

كينيا تقتنص فوزا مثيرا من تنزانيا وتحافظ على حظوظها في التأهل بأمم أفريقيا

اقتنص منتخب كينيا فوزا غاليا ومثيرا من نظيره التنزاني بنتيجة (3 / 2) في المباراة التي أقيمت بينهما، مساء الخميس، على ملعب استاد الدفاع الجوي ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 التي تحتضنها مصر حتى 19 يوليو المقبل. بهذا الفوز رفع منتخب كينيا رصيده إلى 3 نقاط يحتل بها المركز الثالث خلف المنتخب الجزائري صاحب الصدارة برصيد 6 نقاط وضمن التأهل والمنتخب السنغالي صاحب المركز الثاني برصيد 3 نقاط. وبدأ الفرنسي سيباستيان مينييه، المدير الفني لمنتخب كينيا، اللقاء بتشكيلة تضم: (في حراسة المرمى: باتريك ماتاسي، في الدفاع: ديفيد أوينو - عبود عمر - جوزيف أوكومو - موسى محمد، في الوسط: فيكتور وانياما - جوهانا أومولو - فرانسيس كاهاتا- أيوب تيمبي، في الهجوم: إريك أوما - مايكل أولونجا). فيما بدأ النيجيري إيمانويل أمونيكي، المدير الفنى للمنتخب التنزانى، بتشكيل يضم: (في حراسة المرمى: مانولا، في الدفاع: رمضاهاني - دافيد ماونتيكا - يونداني – ميشيل، في الوسط: فيصل سالوم - مامادو يحيى - موسافا - بوكو – في الهجوم: سامتا - حميد ماو). الشوط الأول جاءت بداية المباراة سريعة ومثيرة من الفريقين الباحثين عن الفوز لتعويض الخسارة التي لحقت بهما في الجولة الأولى، حيث خسرت كينيا أمام الجزائر وتنزانيا أمام السنغال بنفس النتيجة بهدفين دون رد. وشن المنتخبان هجمات سريعة متبادلة على المرميين بحثا عن الهدف الأول، وبالفعل نجح منتخب تنزانيا في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 6 من بداية اللقاء، بعدما تسلم ساماتا تمريرة طولية ليسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس الكيني ماتاسي ليتابعها موسوفا ويودعها الشباك الخالية. وواصل المنتخب التنزاني هجومه بحثا عن الهدف الثاني، وفي الدقيقة 13 سدد إريك أوما كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس تصدى لها بثبات، ورد منتخب كينيا في الدقيقة 22 من عمر اللقاء بفرصة مركبة حيث تصدت العارضة لضربتي رأس من مهاجمي كينيا لتمنع هدف التعادل. واستمرت الإثارة في الشوط الأول وكاد ساماتا أن يسجل الهدف الثاني لتنزانيا بعدما تلقى كرة عرضية وسددها بقوة في المرمى، لكن المدافع الكيني قام بدور حارس المرمى وتصدى للكرة. وأسفرت المحاولات الكينية عن هدف التعادل في الدقيقة 39، بعدما استغل الفريق ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، حيث خرج الحارس مانولا وضرب الكرة بطريقة غريبة لترتطم بزميله وترتد إلى مايكل أولونجا بضربة خلفية مزدوجة مسجلا هدفا جميلا. لم يتنظر المنتخب التنزاني سوى دقيقة واحدة ليرد بقوة مسجلا هدف التقدم في الدقيقة 40 من عمر اللقاء عن طريق نجمه ساماتا، الذي تسلم الكرة داخل المنطقة ورواغ الدفاع وسدد الكرة قوية أرضية لحظة خروج الحارس لتسكن الكرة الشباك. الشوط الثاني على عكس المتوقع جاءت بداية الشوط الثاني ضعيفة وهادئة من جانب الفريقين وانحصر اللعب في وسط الميدان، ومع مرور الوقت استحوذ المنتخب الكيني على وسط الميدان وبدأ في شن هجمات متنوعة من الجانبين بحث عن هدف التعادل. وفي الدقيقة 62 نجح اللاعب جوهانا أومولو في تعديل النتيجة وتسجيل هدف التعادل لكينيا، بعدما تلقى عرضية متقنة حولها في المرمى بضربة رأسية متقنة لحظة خروج الحارس. بعد الهدف شعر الفريقان بأن التعادل لا يفيد أي منهما وسيؤدي إلى خروجهما من سباق التأهل لدور الـ16 بالبطولة القارية، وكثف كل منهما هجماته بحثا عن هدف التقدم، وسدد أولونجا كرة لكن الحارس التنزاني تصدى لها. وفي الدقيقة 77 كاد ساماتا أن يسجل هدف التقدم لتنزانيا بعدما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة قوية لكن ماتاسي حارس كينيا تصدى لها بثبات. ورد المنتخب الكيني ولكن بهدف في الدقيقة 80 من عمر اللقاء عن طريق أولونجا، من تسديدة قوية أرضية من خارج منطقة الجزاء لم ينجح الحارس مانولا في التصدي لها. وفي الدقائق العشر الأخيرة حاول منتخب تنزانيا شن هجمات مكثفة بحثا عن هدف التعديل، فيما لجأ لاعبو كينيا إلى امتلاك الكرة والتمركز الجيد من أجل الحفاظ على التقدم الثمين، وبالفعل كان لهم ما أردوا وحققوا فوزا مهما منحهم 3 نقاط ربما تصعد بهم إلى دور الـ16 للبطولة.