كيف يوثق العرب رحلتهم لسور الصين العظيم ؟.. اللبنانيون يرقصون
  • Posted on

كيف يوثق العرب رحلتهم لسور الصين العظيم ؟.. اللبنانيون يرقصون

أن تخطو أقدامهم أرض سور الصين العظيم ، لحظة يعتبرها الكثير تاريخية ومميزة في حياتهم عبر هذه الوجهة السياحية النادرة. يتطلع السياح الزائرون لسور الصين العظيم لتوثيق لحظة وجودهم على هذه البقعة من الكرة الأرضية، ولعل الطريقة الأبسط في توثيق هذه اللحظة هي حفر بعض الحروف على جدار هذا المكان فالإنسان على مر العصور يميل للحكي وتوثيق حياته على الجدران، وسور الصين العظيم من أعظم وأكبر الجدران في العالم التي من الممكن زيارتها. رغم أن الكتابة على الجدران تمثل خطرا على السور ولكن هو سحر لا يقدر على مقاومته الكثير، فهذا يكتب اسمه وذلك يكتب اسم من يحب وآخر يكتب اسم بلده أو عائلته أو فريق كرة القدم الذي يشجعه. أمام إصرار السياح على توثيق وجودهم على جدران سور الصين العظيم سنوات تلو سنوات، اهتدت الحكومة الصينية إلى فكرة تحاول بها حماية السور وأثريته. منذ عامان خصصت الحكومة الصينية المنطقة الأكثر شعبية في سور الصين العظيم للكتابة والرسم عليها وعمل الجرافيتي أيضا، وهذا أتاح مساحة مشروعة وقانونية للسياح لرسم وكتابة ما يحبون. السياح ابتكروا طرق مختلفة لتسجيل ذكرياتهم ولحظة وجودهم مع سور الصين العظيم ، فهناك عروسة اختارت أن تلتقط صورة تذكارية لها على أرض السور. وهناك مشجعون لكرة القدم اختاروا أن يرفعوا علم فريقهم عند سور الصين العظيم، مثل الأهلي والترجي، وأيضا هناك من يرفع علم بلده مصر أو الجزائر أو العراق أو اسم الحي الذي يعيش فيه ويرسل لهم تحية من فوق سور الصين العظيم. [foogallery id="314229"] أما بعض اللبنانيين فقد سعوا لتوثيق لحظات وجودهم عند السور بطريقة مختلفة حين رقصوا الدبكة اللبنانية بشكل مبهج ومرح. [vod_video id="cKBytTPNLUVbXhgGHLZUMg" autoplay="1"] هناك من سيسقط في غرام الطبيعة هناك لينسى كل شئ عن نفسه ويوثق لحظات الشروق أو الغروب أو الضباب أو حين تكسو السور الثلوج البيضاء بالكاميرا الفوتوغرافية. [foogallery id="314299"] في كل الأحوال سيجد السياح فرصتهم في التوثيق وتسجيل اللحظات عند سور الصين، إما  كتابة أساميهم أو اسم من يحبون ليتركوا للجدار مهمة إخبار من سيأتون بعدهم عنهم وعن حكاياتهم، أو بطرق أخرى يبتكرونها من وحي اللحظة. ويبقى السؤال .. كيف ستدون وتوثق لحظاتك أنت حين تذهب يوما لسور الصين العظيم؟