كيف يكون النوم حلاً لمشاكلك الصحية؟
  • Posted on

كيف يكون النوم حلاً لمشاكلك الصحية؟

إذا كنت تتسائل عن سبب عدم تركيزك في العمل، أو آلام العنين التي تعاني منها، أو الصداع. أو تساءلت عن سبب انخفاض معدلات حرق الدهون في جسمك؟ الإجابة على كل تلك الأسئلة، تتلخص في كلمة واحدة: النوم! تشير الدراسات إلى أن متوسط ساعات النوم التي يحتاجها الفرد يومياً هو 8 ساعات. لكن هذا الرقم يختلف قليلاً باختلاف المرحلة العمرية. إذ نجد أن الأطفال تحت 5 سنوات، يحتاجون للنوم لمدة تراوح بين 10 و13 ساعة يومياً. والأطفال بين 6 و 13 عاماً، يحتاجون للنوم لمدة تراوح بين 10 و11 ساعة. أما المراهقون والبالغون، فيحتاجون إلى النوم من 7 إلى 9 ساعات يومياً. الأهم هو أن تحقيق عدد الساعات الكافية من النوم، ليس مفيداً بالدرجة الكافية، إذا لم يكن النوم في ساعات الليل، وتحديداً بين العاشرة ليلاً والسادسة صباحاً. ما الذي يحدث إذا نمت عدداً أقل من الساعات؟ وفقاً لكثير من الدراسات المنشورة في أطروحات طبية شهيرة، فإن قلة النوم تنعكس سلبياً على العديد من أجهزة ووظائف الجسم. ويمتد هذا التأثير السلبي إلى الصحة العقلية للإنسان. ولتفادي هذه التأثيرات، نذكر لكم ما يمكن أن تتسبب فيه قلة النوم. الجهاز المناعي تنعكس قلة النوم سلباً على الجهاز المناعي. إذ تؤثر على المواد الكيميائية، التي يقوم الجهاز المناعي بإفرازها في الجسم، لتتصدى للفيروسات. وبالتالي، فإن احتمالية الإصابة بنزلات البرد وغيرها من الأمراض الفيروسية، يمكن أن تزيد. فقدان القدرة على التركيز الأشخاص الذين يحصلون على عدد ساعات نوم أقل، يعانون من عدم القدرة على التركيز خلال اليوم. وترتفع معدلات حوادث السيارات بين الأشخاص، الذين لا ينامون كفايةً. كما أن قلة النوم تؤثر على الحالة المزاجية. أما النوم لعدد ساعات كافية، فهو يحسن الذاكرتك، ويساعدك على تحقيق الاتزان العاطفي ويرفع قدراتك الإبداعية. بطء معدلات حرق الدهون تشير دراسات عدة إلى أن عدم النوم لساعاتٍ كافية، يؤخر حرق الدهون بنسبة تزيد عن 50%. بالإضافة إلى أن الجسم في هذه الحالة، يفرز هرمون الغريلين، أو ما يعرف بهرمون الجوع، الذي يزيد من حاجة الجسم للطعام، وبالتالي يزيد الوزن. قلة النوم تؤثر على الهرمونات هناك بعض العمليات الحيوية التي تحدث في الجسم خلال النوم، والتي ترتبط بالهرمونات. من بينها هرمون النوم، الذي يفرزه الجسم في ساعات النوم الأولى، ويظهر أثر ذلك على الأطفال بالذات. النوم لساعات كافية يحميك من هذه الأمراض نشر موقع Health الأميركي نتائج دراسة أجريت على عددٍ من المتطوعين. وقد أظهرت أن نسبة البروتين التفاعلي C، المرتبط بمخاطر النوبات القلبية، كانت أعلى عند الأشخاص الذين ينامون لست ساعات أو أقل. وأشارت الدراسة إلى أن النوم لساعاتٍ كافية يحمي من أمراض القلب، السكتة الدماغية، والتهاب المفاصل. ماذا لو كنت تعاني من صعوباتٍ في النوم؟ إذا كنت تواجه صعوباتٍ في النوم، فأنت تحرم جسمك من العديد من الفوائد التي يضمنها النوم لساعاتٍ كافية. في هذه الحالة، نقدم لك مجموعةً من النصائح. حاول أن تهيئ نفسك للنوم، الاستحمام بماءٍ دافىء، شرب الأعشاب، والاستلقاء على السرير، كلها أمور تساعدك على النوم. لا تستخدم هاتفك المحمول في المراسلة وتصفح السوشيال ميديا والإنترنت عموماً. لأن الكثير من الدراسات أشارت إلى أثر الإشعاعات التي تخرج من شاشة الهاتف المحمول على المخ. إذ ترسل له رسائل مفادها أن موعد النوم لم يحن بعد. حاول أن تقلل تناول المنبهات والمشروبات الغنية بالكافيين على مدار اليوم. إذا كنت تتبع هذه النصائح، وما تزال تعاني من اضطراباتٍ في النوم، ننصحك بزيارة طبيب.   الأضرار الناجمة عن كثرة الشكوى [vod_video id="ECS5s42mc3vsEbZzMpqp7g" autoplay="1"]