كيف لعبت محطة القطار دورا رئيسيا في قصص الحب؟.. 7 روايات
  • Posted on

كيف لعبت محطة القطار دورا رئيسيا في قصص الحب؟.. 7 روايات

صافرات القطار ، وصوت المذياع باقتراب بالرحيل، وأصوات المسافرين على رصيف محطة القطار، باتت تلك المشاهد جزءا من تاريخ البشر، وخاصة في أوقات الحروب، فكانت السكة الحديدية شاهدة على دموع الفراق وأمنيات العودة وعناق اللقاء، وجسدت السينما تلك المشاعر ليصبح رصيف المحطة وعربات القطار "لوكيشن" لأجمل لقطات الحب والرومانسية والوداع واللقاء عبر تاريخ الشاشة الفضية. اقرأ أيضا: 6 دروس تخبرك بها أشهر قصص الحب في السينما العربية ونستعرض في هذا التقرير أبرز الأفلام التي حولت لحظات السفر بالقطار إلى مشاهد خالدة في السينما، وبدأت بها حكايات وانتهت عندها أخرى. يحيا الحب تزخر السينما المصرية بمشاهد من محطة مصر، حيث تعد سكك حديد مصر ثاني خطوط سكك حديد في العالم، وأول هذه المشاهد ظهر في فيلم يحيا الحب عام 1937، حيث جمع القطار بين محمد عبد الوهاب وليلى مراد، فبدأت قصة حبهما التي جسدتها أحداث الفيلم وخلدتها أغنية "يا وابور قوللي رايح على فين؟"، وغناها عبد الوهاب أثناء السفر وكانت بجواره ليلى مراد والتي كتب هذا الفيلم بدايتها السينمائية بعد إصرار موسيقار الأجيال لتكون البطلة أمامه هي ليلى مراد رغم عدم موافقة المخرج محمد كريم. اقرأ أيضا: ليلى مراد.. الفاتنة التي رفضها محمد عبد الوهاب وخانها أنور وجدي  نهر الحب ويأتي في الستينات واحدا من أجمل مشاهد الوقوع في الحب من النظرة الأولى بين خالد ونوال في فيلم "نهر الحب"، وأجمل ما في هذا المشهد هو الحوار الذي كتبه عز الدين ذوالفقار، ويوسف عيسى بين فؤاد المهندس وعمر الشريف حول صاحبة الصورة التي تنام في كابينة القطار، والتي جسدتها فاتن حمامة حتى أطلق عليها عمر الشريف "الجمال النائم". شهدت كابينة القطار أولى دقات قلب خالد تجاه نوال والتي تبكي وهي نائمة حيث تتألم على فراق ابنها فتأتي كلمات العاشق خالد الرقيقة حول هذا الجمال النائم أو الباكي لتختلط بأصوات وحركة القطار على القضبان، وتبدأ قصة نوال وخالد التي جعلها المخرج عز الدين ذو الفقار قصة أسطورية. [vod_video id="jIpQ13qGrZYqp3TSlwfAw" autoplay="1"] اقرأ أيضا: كيف تغزل عمالقة الطرب في جمال فاتن حمامة؟  يوم من عمري وعلى رصيف محطة مصر تقرر "نانا" التي جسدتها قطة السينما زبيدة ثروت أن تبقى مع صلاح الذي جسده عبد الحليم حافظ، لتبدأ قصة الحب في "يوم من عمري"، فبعد أن جمع القدر بين "نانا" ابنة المليونير الهاربة من الزواج والصحفي صلاح الذي يقع في غرامها، ثم تقرر "نانا" السفر إلى أحد أقاربها في الإسكندرية، وعلى رصيف المحطة تودع صلاح، ولكنها تتراجع في أخر لحظة وتبقى في القاهرة برفقة صلاح، وتنمو مشاعر الحب الدافئة بينهما، وتعيش في ذاكرة الجمهور مع أغنية بأمر الحب من الفيلم الذي أنتج عام 1961. [vod_video id="WcRj5anXnWM6sr0FlwnBng" autoplay="0"] اقرأ أيضا: عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش.. اختلفا في كل شيء إلا ميرفت أمين الباب المفتوح وسط لحظات الوداع ودموع اللقاء للمسافرين والعائدين من مدينة بورسعيد المصرية خلال حرب 1956 يأتي شعاع نور مع وصول ليلى التي جسدتها فاتن حمامة إلى محطة مصر قبل تحرك القطار الذي يستقله حسين والذي قدمه صالح سليم متجها إلى بورسعيد. فتهرول ليلى لتلحق بالقطار وترتمي في أحضان حسين لتفتح الباب أمام قلبها وعقلها للحب والحرية، وتنتصر لإرادتها وتضرب بالتقاليد البالية عرض الحائط مع رجل يستحق الحب فهو لم يطالبها أن تفقد حريتها من أجل الحب، بل جعل الحب هو طريقها للحرية كما كتبت المؤلفة لطيفة الزيات، وأخرجها هنري بركات. [vod_video id="wFfQEIpRbOpt1xGXZ5SSg" autoplay="0"] في شقة مصر الجديدة مع نهاية الفيلم تقرر غادة عادل أن تعود إلى مدينتها في صعيد مصر بعد أن قضت أياما تبحث عن مدرستها القديمة تهاني، وتتردد على شقتها في حي مصر الجديدة بالقاهرة، فالتقت بخالد أبو النجا، ورغم أنهما من عالمين مختلفين، لكن تتحرك مشاعرهما، ويرى خالد في غادة الحب الذي لم يقابله منذ سنوات، وترى غادة أن خالد فتى أحلامها. وفي نهاية الفيلم تسافر غادة عادل لتعود إلى حياتها الأولى، ويذهب خالد ليودعها في محطة مصر ويلحق بها خالد أثناء تحرك القطار، ويملى عليها رقم هاتفه لتتواصل معه. [vod_video id="Zu2eTWDcAlYzIsOkq2LGg" autoplay="0"]  اقرأ أيضا: جميلات السينما يأخذونك في جولة لمعالم مصر .. هل أنت مستعد؟ في محطة مصر الفيلم الذي يبدأ وينتهي في محطة مصر فتصبح اسم الفيلم، حيث يلتقي بالصدفة البطلان منه شلبي كريم عبد العزيز في محطة السكة الحديد، كانت منة تنتظر حبيبها الأول ليسافر معها إلى عائلتها، ليتزوجا، ولكنه لم يحضر فتضطر أن تصطحب كريم البائع المتجول حفاظا على مظهرها أمام أسرتها وتقدمه على أنه زوجها. ورغم أن علاقة منة وكريم كانت ندية، وكانت منة مضطرة للتعامل مع كريم حتى تعود إلى القاهرة، لكن مع الوقت بدأ قلبها يتحرك تجاهه بسبب رجولته معها، ولكن في النهاية تنتهي القصة ويجب أن يعود كريم لحياته الأولى فتذهب منة للقائه، وتعترف له بحبها فيعطيها ميعادا في محطة مصر ليسافرا إلى عائلتها كزوجين بالفعل. [vod_video id="QEtABp48tsfCbRVUeQQ" autoplay="0"] اقرأ أيضا: 5 نجمات تنازلن عن جمالهن من أجل عيون السينما بيبو وبشير الفيلم الذي يقدم قصة بشير وبيبو التي تبدأ في القطار، حيث يعجب بشير بالفتاة بيبو أثناء السفر، ويقدم البطلان آسر ياسين ومنة شلبي مع باسم سمرة عدة مشاهد كوميدية ثم يحاول بشير التعرف على بيبو، ولا يعلم أنها تسكن في نفس شقته، حيث أجر لها صاحب الشقة العقار هي وبشير بدون علمهما، واستغل ظروف عملهما المتضاربة حتى لا يلتقيان في نفس الميعاد، ومع مرور الوقت تتعرف بيبو وبشير ويتقاربان حتى يكتشفا أنهما يتقاسمان نفس الشقة.