سافرت أسرة خليجية تسكن في إمارة أبو ظبي، إلى إحدى الدول الأوروبية لقضاء عطلتها، وعند عودتهم إلى المنزل، فوجئوا بما لم يكن في حسبانهم. عادت الأسرة الخليجية من عطلتها إلى المنزل، فوجدوا أن الأبواب الداخلية للمنزل مكسورة، فضلا عن بعثرة الأغراض والأثاث الموجود به، الأمر الذي جعلهم يسرعون إلى الغرفة الرئيسية، والتي يضعوا صندوق الأمانات بها، إذ وجدوا اللصوص قد قاموا بكسره وسرقة من بداخله من أموال ومقتنيات ثمينة تقدر بآلاف الدراهم. أسرعت الأسرة لإبلاغ الجهات الامنية، والتي بدأت في التحقيق على الفور، ليتبين لها أن هناك ثلاثة لصوص قاموا بتنفيذ عملية السرقة، وبالفعل تمكنت من التوصل إليهم وإلقاء القبض عليهم. بدأت الجهات الأمنية في التحقيق مع المتهمين ليتبين لها أن ولع أفراد الأسرة بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي هو سبب سرقتهم، حيث أن المتهمين اعترفوا أنهم كانوا على دراية بسفر الأسرة إلى الخارج من خلال الصور التي ينشرها أفرادها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يقومون بنشرها أمام جميع مستخدمي تلك المواقع، الأمر الذي جعلهم يستغلون غياب أفراد الأسرة عن المنزل للقيام بسرقته. ونظرت محكمة جنايات أبو ظبي اليوم القضية ليحاول المتهمين خلال المحاكمة إنكار التهم الموجهة إليهم، إلا أن المحكمة والنيابة العامة قاموا بمواجهتهم باعترافاتهم التي أدلوا بها في المحاضر، كما قاموا بمواجهتهم بالأدلة التي تثبت تورطهم في السرقة. وأصدرت الهيئة القضائية الحكم في القضية، حيث وجد كل متهم من الثلاث نفسه أمام حكم بالسجن لمدة 10 سنوات مع الإبعاد عن الدولة.