كيف كان النبي يقضي عبادته في رمضان ؟
  • Posted on

كيف كان النبي يقضي عبادته في رمضان ؟

تذكر كتب السيرة النبوية، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان ينقطع في شهر رمضان المبارك للعبادة، معظم أوقات الشهر، لعلمه صلى الله عليه وسلم بفضل هذه الأيام، وتميزها عن غيرها، فكيف كان يقضي وقته عليه الصلاة والسلام؟ ـ الصيام: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يصوم رمضان إيمانًا واحتسابًا، وكان يحث أصحابه على ذلك فيقول: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه»، كما روى البخاري ومسلم. وقال لأصحابه: «من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»، وقال أيضا، صلى الله عليه وسلم: «الصوم جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن سابّه أحد فليقل إني امرؤ صائم»، أخرجه البخاري ومسلم. ـ القيام: كان النبي صلى الله عليه وسلم، كثير القيام بالليل في رمضان وغيره، وكان لا يدع قيام الليل أبدًا، حتى قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: «لا تدع قيام الليل، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدًا». مدح الله النبي صلى الله عليه وسلم، هو وأصحابه على القيام فقال له في القرآن الكريم: «إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ». ـ الصدقة والإطعام: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، يتصدق على الفقراء والمساكين، ويقول لأصحابه: «أفضل الصدقة صدقة في رمضان»، كما أخرجه الترمذي، وكان أيضا يطعم الطعام في رمضان، ويحث أصحابه على ذلك، وعلى الخصال التي تنشر المحبة، ويقول: «يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصلّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام »، كما روى أحمد والترمذي. ـ إفطار الصائمين: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يحث أصحابه على تفطير الصائمين، ويؤكد ثواب ذلك، فيقول: «من فطّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء». ـ الجلوس في المسجد: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يجلس في المسجد بعد صلاة الفجر، حتى تطلع الشمس، كما أورد مسلم، وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» كما روى الترمذي. ـ الاعتكاف: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام؛ فلما كان العام الذي قبض فيه، اعتكف عشرين يوما، كما أخرج البخاري. ـ ليلة القدر: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحرّيها، وكان يوقظ أهله في الليالي العشر، رجاءً أن يدركوا ليلة القدر، وفي مسند الإمام أحمد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر». [more_vid id="SCxSg91L84Gw0fFHT2Ug" title="رمضان على الأبواب.. بهذه الطريقة نجهز أطفالنا للشهر الفضيل" autoplay="1"]