كيف كانت المشاعر المقدسة قبل 35 عاما؟
  • Posted on

كيف كانت المشاعر المقدسة قبل 35 عاما؟

وثق حاجان مصريان، التطور الذي شاهداه في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة بين عامي 1982 و2017، حيث أكدا على حدوث الكثير من التطور والإنجاز بها. روى الحاج المصري جمال رمضان سالم، البالغ من العمر 64 عاما، تفاصيل زيارته لبيت الله الحرام عام 1982، حيث قال "كانت مليئة بالمصاعب، حيث حدثت الكثير من الوفيات بها، وذلك لصغر الجمرات وتدافع الناس حينها. كانت بناءً صغيرًا يتدافع عليه الحجيج للرمي، ومن يسقط أرضا يتعرض للإصابة أو الوفاة، نظرا لشدة التدافع". وأضاف: "السيارات كانت كبيرة وعددها قليل، وتسير على طرقات ترابية، وتستغرق ساعات طويلة حتى تصل إلى وجهتها، كما أن الحرم كان في هيئته الأولى ولم يشهد التوسعات الموجودة في الوقت الحالي، التي جعلته قادرا على استيعاب 105 ألف شخص في الساعة الواحدة". وتابع لصحيفة "عكاظ"، "رصدت في حجتي لهذا العام الاختلاف الكبير الذي حدث بالمشاعر المقدسة وفي منطقة مكة المكرمة، فأصبح الحرم يتسع لعدد أكبر من الأشخاص، كما أصبح هناك الكثير من الأبواب الضخمة منتشرة على أطرافه التي تسهل الأمر لدخول وخروج الحجاج في أمان. وأردف: "كما شهدت الجمرات إنجازًا كبيرًا، فأصبح الجسر منشأة ضخمة مترامية الأطراف يدخلها الحجاج بطريقة منظمة، يرمون جمراتهم ويعودون من طريق آخر دون حدوث أي تدافع أو إصابات"، لافتًا إلى انتشار الكثير من المراوح ومرشات المياه لحماية الحجاج من حر الشمس، فضلا عن انتشار أعداد كبيرة من رجال الأمن والمسعفين". وأوضح أنه قضى في حجته الأولى عام 1982 أكثر من 13 ساعة في الطريق بين مزدلفة ومنى، حيث وصل إلى منى في وقت متأخر من أول أيام العيد، وهو الأمر الذي لا يمكن مقارنته بما حدث في حجة هذا العام، حيث قطع نفس المسافة في مدة لا تتجاوز نصف ساعة. وأكد الحاج المصري محمد منيب، ما قاله الحاج جمال، واصفًا ما حدث من تطوير في المشاعر بالخيال، الذي لن توفيه الألسنة حقه، مؤكدًا أنه إن وصل لأهله التغيير الذي حصل لن يصدقوا حتى يروه بأعينهم. يمكنك أيضا مشاهدة: مشهد غير مسبوق لبئر زمزم قبل 80 عاما [vod_video id="cxoSlQT3YUeZehgiFJLgQ" autoplay="1"]