كيف غيّرن صاحبات الإطلالة اللاتينية مقاييس الجمال العالمية؟
  • Posted on

كيف غيّرن صاحبات الإطلالة اللاتينية مقاييس الجمال العالمية؟

منذ ظهور السينما العالمية وسيطرة هوليوود على هذه الصناعة أصبحت جميلات أمريكا هن رموز الجمال والجاذبية في العالم، لكن كل فترة زمنية تطفو على السطح وجوها جذابة لكنها بعيدة تماما عن مواصفات السينما الأمريكية المعروفة مثل الشعر الذهبي والعيون الملونة والبشرة البيضاء، فتتصدر هذه الوجوه المشهد الأنثوي وتغير مقاييس الجمال في العالم. وكما فعلت فاتنات السينما الإيطالية مثل صوفيا لورين، وجينا لولو بريجيدا، وكلوديا كاردينلي، في منتصف القرن الماضي، غيرت جميلات أمريكا اللاتينية مقاييس الجاذبية مع الألفية الجديدة ، فمن أشهرهن؟ جينيفر لوبيز  هي الأكثر تأثيرا والتي باتت أيقونة للجمال والموضة اللاتينية، تعود أصول والداها إلى  بورتوريكو، ورغم بلوغها 47 عاما مازالت مصدر الإلهام لكثير من المصممين والجمهور، وتعتبر جي لو "الشخصية الأمريكية من أصول لاتينية" الأكثر ثراءً في هوليوود، نجحت في الغناء والتمثيل وتصميم الأزياء والإنتاج، وقبل طلاقها من مارك انتوني كانا يمثلان الثنائي اللاتيني الأشهر في العالم. تتميز إطلالات جي لو دائما بالجرأة والفساتين المكشوفة والصيحات الغريبة لذلك هي نجمة يرصدها الإعلام ويصمم لها أكبر مصممي الأزياء وهي تتألق غالبا مع تصاميم فيرساتشي. شاكيرا ثاني اسم في القائمة هو لشاكيرا، الكولومبية من أصل لبناني، صاحبه الأداء الغنائي والمسرحي المميز، التي يعتبرها البعض نموذجا للمرأة الجميلة والناجحة فهي تعتبر من أكثر المغنيات في أمريكا اللاتينية حصدن للجوائز والترشيحات العالمية. وتبعا لما ذكرته شركة سوني تعد شاكيرا أفضل المغنيات الكولومبيات مبيعا على مدى التاريخ، أما في حياتها الشخصية فهي استطاعت أن تحافظ على علاقتها مستقرة وناجحة مع لاعب برشلونة الشهير جيرارد بيكيه ولديهما طفلين. أما في مجال الموضة فقد وضعت اسمها مؤخرا على أحد العطور التي تنتجها شركة إسبانية شهيرة ويتميز لوك شاكيرا بإطلالة street style المستوحى من الثقافة اللاتينية وتألقت بها في كليب كأس العالم waka waka. سلمى حايك النجمة  المكسيكية ذات الأصول اللبنانية التي اقتحمت السينما الأمريكية وغيرت مقاييسها في منتصف التسعينات حتى باتت تلقب بـ"قنبلة هوليوود" واختارتها  مجلة "بيبول" الأمريكية  في استفتاء 1996 كواحدة من أجمل خمسين وجه في العالم. سر نجاح سلمى ليس فقط ملامحها اللاتينية الجميلة لكن مسيرتها الفنية فلقد تحولت من  مجرد مهاجرة مكسيكية غير شرعية إلى أول ممثلة مكسيكية تصبح نجمة من نجوم هوليود ومنتجه أيضا. بدأت سلمى مشوارها مع الموضة متأثرة بالثقافة اللاتينية الشعبية في اختياراتها لكن بعد فترة أصبحت رمزا للأناقة والجاذبية مع لون بشرتها وشعرها الكيرلي في التسعينات. سيلينا غوميز سيلينا هي الابنة الوحيدة لأب من أصل مكسيكي دخلت مجال التمثيل وهي صغيرة حتى أصبحت الآن من أصغر رموز الموضة في العالم، واكتسبت سيلينا شهرة خلال عملها الفني  في الغناء والتمثيل، لكن شهرتها العالمية زادت بعد ارتباطها مع النجم  جاستين بيبر. أكثر ما يميز سيلينا هو إطلالتها البسيطة وشعرها الأسود المنسدل لذلك تتعاقد معها شركات التجميل وتعد وجها إعلانيا مطلوبا لمنتجات الشعر. إيفا لانغوريا ممثلة أمريكية تنتمي لعائلة مكسيكية هاجرت إلى أمريكا واستقرت بها، وتتميز بلون بشرتها وجاذبيتها المختلفة لذلك حققت نجاحا عالميا في مسلسل Desperate Housewives، شاركت في عدة أفلام وهي الوجه الإعلاني لعدد من  شركات مستحضرات التجميل منها لوريال. 3 نجمات لاتينيات في عالم الموضة  وبعيدا عن هوليوود أيضا نجد تأثير الجمال اللاتيني في عالم الفاشون في تصاعد مستمر وأصبحت عارضات الأزياء البرازيليات يتصدرن قوائم العارضات الأكثر دخلا والأكثر جمالا، مثل جيزال بوندشن وأدريانا ليما المعروفة بـ"ملاك فيكتوريا سيكريت" مع أليساندرا أمبروسيو. وكل واحدة من الثلاثة تعتبر نموذجا مختلفا لجاذبية بلاد السامبا وإن كانت أدريانا ليما أكثرهم تفردا وتعتبر رمزا للجمال اللاتيني الأوروبي مع شعرها الأسود وعينيها الخضراوتين.