كيف عرفت بلد الطبيعة الساحرة الإسلام؟ وما هي طقوسها الرمضانية؟
  • Posted on

كيف عرفت بلد الطبيعة الساحرة الإسلام؟ وما هي طقوسها الرمضانية؟

يبلغ عدد المسلمين في تنزانيا من بين 30 إلى 40 بالمائة حسب تقديرات المختصين، ولا يوجد أرقام رسمية بذلك نظرا لأن الحكومة التنزانية تحظر على إحصاءات السكان أن تشمل الدين. وتعتبر تنزانيا التي تقع في إفريقيا، من البلاد الجميلة جدا في طبيعتها الساحرة بين المحميات والشواطئ وحتى في ثقافتها بين العادات والتقاليد خصوصا تلك الموجودة بين المسلمين في شهر رمضان الكريم.. لنسافر إلى هناك. عرفت تنزانيا دخول الإسلام إليها عن طريق التجار والبعثات الدعوية والتزاوج مع العمانيين والفرس خاصة، والمسلمون هناك اليوم يعيشون حرية في العقيدة وممارسة الشعائر الدينية ولهم عاداتهم وتقاليدهم الخاصة بهم. عند منتصف شهر شعبان يبدأ الجميع بتنزانيا في الاستعداد لشهر رمضان، ومن أهم الملامح ترى تزيين المساجد الشوارع والمحلات التجارية بالمصابيح والأنوار، كما تنشط الزيارات العائلية استعدادا للشهر الكريم وتحضيرا له. هناك اهتمام كبير بالصيام في رمضان في تنزانيا، فالسن التي يبدأ فيها الصيام تكون منذ أن يبلغ الفرد 12 عامًا من عمره، وتغلق المطاعم التي يملكها المسلمون التنزانيون خلال النهار، ويعتبرون الجهر بالإفطار واحدا من أكبر الذنوب. قبل أذان المغرب تقوم بعض المساجد بالإعلان على موعد الإفطار بضرب الدفوف، ويتوجه أغلب السكان إلى بيوتهم وقليل منهم فقط من يذهب لصلاة المغرب أو التراويح في المساجد. ومن الوجبات الرمضانية التي تجدها لدى التنزانيين هناك التمر الذي يبدأون به إفطارهم وكذلك الماء المحلَّى بالسُّكَّر، وبعد ذلك يفضل التنزانيون تناول وجبات الأرز المقلي بنكهة جوز الهند مع وجود الخضروات والأسماك دائما على المائدة، أما المشروبات فسوف تجد الشاي والهيل بالفانيليا وعصائر الفواكة الاستوائية الطازجة.