بعد 9 أيام من مغادرته منزل أهله في الجبيل لم يعد محمد العلياني إلى منزله، وبعد بحث طويل تم العثور عليه في الدمام، فقد قصد أحد أشقائه- حسب رواية عمه حمدان العلياني- ولأنه مصاب بالتوحد لم يتمكن من إيجاد عنوان شقيقه للوصول إليه، ووصل إلى موقف النقل الجماعي وكان يحفظ جوال شقيقة واستعان بأحد المتواجدين ليتصل بشقيقة وتوجه والده وشقيقة إلى الموقع ووجوده وهو بصحة جيدة ولله الحمد. وقدم عم محمد شكره وشكر الأسرة للجهات الأمنية والفرق التطوعية التي قدمت عمل حقيقي من البحث المتواصل، وكان الطفل المصاب بمرض التوحد قد فقد من منزل الأسرة في حي الحمراء بالجبيل في ليلة ٢٨ من شهر رمضان.