في ألم شديد، كشفت الأم الأمريكية "شاريتي لي" لصحيفة "ذا صن" البريطانية عن كواليس حادث قتل ابنتها الصغيرة، التي كانت تبلغ من العمر 4 أعوام على يد أخيها "باريس بينيب"، البالغ وقتها 13 عاماً. وقالت الأم المُدمرة إنها كانت في السوبر ماركت عندما اعترض طريقها شخص ما، وقال لها إن عليها الإسراع لأن ابنتها قد أصيبت بجروح شديدة، وعلى الفور تخلت الأم عن عربة السوبر ماركت وهرعت إلى ابنتها. كان "باريس" طعن أخته غير الشقيقة "إيلا"، البالغة من العمر 4 سنوات فقط، بسكين المطبخ بدم بارد حتى الموت، نحو الساعة 10 مساء. كان "بينيت"، صاحب الموهبة ومعدل الذكاء 141، قد أقنع جليسة الأطفال بالعودة إلى منزلها، ثم أمسك سكينا وذهب إلى الغرفة حيث كانت "إيلا" نائمة، وضربها وخنقها وطعنها 17 مرة، قبل أن يقضي 6 دقائق على الهاتف يحادث صديقه في المدرسة، وانتظر دقيقتين آخريين قبل الاتصال بالرقم 911 للإبلاغ عن القتل. و يقضي "باريس بينيت " عقوبة بالسجن لمدة 40 عاما، وهي العقوبة القصوى في ولاية تكساس لحادث القتل، ولن يكون مؤهلا للإفراج المشروط عنه حتى عام 2027. وتقول "شاريتي" إنها سامحت ابنها، وتزور الأم ابنها الذي بلغ الآن من العمر 24 عاماً"، وتقول: "حقيقة فإن سجنه يعطيني راحة البال، ولكني قلقة بشأن سلامته". وقد رفض "باريس" إجراء المزيد من الاختبارت النفسية التي أخضعه الأطباء لها منذ سجنه في إدارة الأحداث، وقد اعترف بجريمة قتله لأخته الصغيرة. وقد ظهرت القصة الحزينة مؤخرا في فيلم أمريكي وثائقي جديد بعنوان "ذي فاميلي آي هاد"، يروي القصة المأساوية الحزينة للأم التي فقدت طفليها بهذه الطريقة البشعة. [vod_video id="tihATKDSrXextvRgHYwF5A" autoplay="1"]   [rotana_image_gallery rig_images_ids="505305,505304,505303,505302,505301,505300"]     يمكنك ايضاً مشاهدة : إيش أسباب ظهور الشعر الأبيض .. جينات أم كثرة هموم؟ .. شاركونا [vod_video id="TpZVd2KF2Gm0ba8NQ540JA" autoplay="1"]