كيف تنظم مواعيد نوم الأطفال إستعدادا للعودة إلى المدرسة؟
  • Posted on

كيف تنظم مواعيد نوم الأطفال إستعدادا للعودة إلى المدرسة؟

يتعرض الأطفال والعائلة إلى الضغط المفاجئ عند الإنتقال من أجواء العطلة الصيفية إلى الروتين المدرسي، ولكن اتباع خطوات قليلة لتسهيل العودة إلى المدارس قبلها بفترة جيدة من شأنها تخفيف تأثير الإلتزام بالجدول المدرسي على الأطفال. وفي هذا الصدد نستعرض بعض نصائح خبراء مركز نوم لندن في دبي: 1 - مع اقتراب الموسم الدراسي الجديد، يجب على الآباء والأمهات إعادة الأطفال ببطء إلى الروتين المدرسي المعتاد للتأكد من حصولهم على النوم الكافي خلال الدراسة. يشير خبراء النوم إلى أن الأطفال من سن 6 إلى 11 عاماً يحتاجون من 10 إلى 11 ساعة من النوم ليلاً، في حين أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 عاماً يحتاجون إلى نحو 9 ساعات من النوم. 2 - أصبحت الهواتف الذكية تُشكل مشكلة كبيرة في حرمان الأطفال من الحصول على النوم الكافي والعميق، وذلك بسبب الإبقاء على الأطفال في حالة نشاط وتأهب ذهني وعصبي حتى أوقات متأخرة من الليل، حيث أن الضوء المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يمنع إطلاق هرمون الـ" ميلاتونين" المسؤول عن حصولنا على النوم الطبيعي وتنظيم الساعة البيولوجية للجسم. من المهم أن نساعد أطفالنا على الحصول على نوم هادئ خلال الليل وسط بيئة هادئة وباردة ومريحة بدون أجهزة إلكترونية. 3 – على العائلات إجبار الأطفال الاستيقاظ الساعة لسادسة والنصف صباحاً، لأن ذلك يستوجب الأمر الخلود إلى النوم الساعة الثامنة مساء. ومن الأفضل تبني مثل تلك القواعد، كما أن إعطاء الأطفال مكافآت بنهاية الأسبوع من شأنه أن يحفزهم على الالتزام بروتين النوم اليومي، لذا احرص على جلب كل اللوازم المدرسية والمكافآت من أجل إسعادهم وكسب ثقتهم. 4 - تحفيز الأطفال وتهيئتهم للنوم من خلال سرد قصة ما قبل النوم أو أخذ حمام للاسترخاء أو شرب كوب من الحليب الدافئ. الشيء الوحيد الذي يجب أخذه في الاعتبار هو أن كل ما تختاره لا يجب أن يكون محفزاً بشكل مفرط ولا يجب أن ينطوي على أي شكل من أشكال الإلكترونيات. 5 -ضع الأطفال في روتين لممارسة التمارين الرياضية في وقت مبكر خلال اليوم السابق للدراسة لمساعدتهم على النوم مبكراً بشكل سهل في نهاية هذا اليوم. من المعروف أيضاً أن تناول الطعام الصحي يعزز من جودة النوم، لذا فمن الضروري أن تجعل أطفالك يتناولون مواد غذائية غنية بالمواد المضادة للأكسدة والفيتامينات والبروتينات والأحماض الأمينية التي من شأنها تعزيز مستويات الطاقة، دون الإفراط في تناول الكربوهيدرات التي تحتوي على كم هائل من السعرات الحرارية. 6 - يجب أن تدرك العائلات يدركوا أن النمو الجيد للجسم يحدث حينما ننام بشكل جيد، بالإضافة إلى ارتباطه بدعم وتقوية الذاكرة من أجل التعلم واكتساب المهارات بشكل أفضل. من الممكن البدء والاستمرار في ذلك النوع من التواصل خلال الإجازة حتى نهايتها ليعلم الأطفال ما سوف يجب عليهم فعله مع بداية الدراسة. حينما يدرك الأطفال أهمية النوم ويقتنعون بقواعده، سوف تتولد لديهم الرغبة في الالتزام بها. 7 – يؤثر إعداد الأطفال على العودة لروتين المدرسة بعد انقضاء العطلة على سلوكهم، فمن الأفضل أن تتم تلك العملية بمزيد من الصبر والرحمة. قم بالتخطيط المسبق وساعدهم على تبني روتين جديد دون أن تكون قاسياً عليهم.