كيف تلد المرأة صبيا وليس فتاة ؟!
  • Posted on

كيف تلد المرأة صبيا وليس فتاة ؟!

ترغب الكثير من العائلات بإنجاب الذكور بناء على التراث والثقافة السائدة، فتلجأ إلى رصد طرق وأساليب شعبية لأسباب الإنجاب وعلى إثرها يقومون باتباعها لإنجاب الذكور، فهل لهذه الطرق أساس علمي؟ أم أنها تندرج تحت مظلة الصدفة؟ وللطعام تأثير على تحديد جنس المولود حسب ما يعتقد البعض، ولذلك يشاع أن الزوجين الذين يتناولان اللحوم والأطعمة المالحة بكثرة ينجبان ذكرًا. أما من يتناول منتجات الألبان والحلويات بكثرة، فينجب أنثى. حتى أن البعض يتبع حمية خاصة قبل التخطيط للإنجاب! ويرجع أصحاب تلك النظرية معتقداتهم إلى أن الأطعمة المالحة تنتج وسطاً قلوياً يعد الأنسب لإنجاب الذكور، بينما تنتج الحلويات ومنتجات الألبان وسطاً حمضياً يعد الأنسب لإنجاب الإناث. أما الجدول الصيني فيعتمد على عمر الأم وشهر الحمل، ويحدد نوع الجنين وفقاً لمعادلة غير علمية، لكنها مستوحاة من التراث الصيني. كثيرون اتبعوا تلك الطريقة إيماناً منهم بفاعليتها، غير أن البعض ينفي ذلك. يقول الأجداد إن الشعور بحركة المولود في بداية الشهر الرابع دلالةٌ على أن المولود ذكراً، بينما الأنثى قليلة الحركة. والحقيقة أنه لا علاقة لجنس المولود بحركته، فكثيرٌ من الذكور تتأخر حركتهم، والعكس صحيح. بل إن كثيراً من النساء يؤكدن أنهن لم يشعرن بأي اختلاف في الحركة بين حملهن في ذكور أو إناث. كذلك يدل الحجم الصغير للبطن على أن الجنين ذكر، بينما الكبير يدل على أن الجنين أنثى، إلا أن الحقيقة تؤكد أن حجم البطن يرتبط بكثير من العوامل، منها وزن الجنين الذي لا علاقة له بالنوع، وإلا كان جميع الذكور ضعيفي الوزن. وقد تعاني المرأة من مرض سكر الحمل ويزداد وزنها وحجم البطن بصورة كبيرة، بينما بطن الحامل لأول مرة تتميز عادةً ببطنٍ صغيرة، غير أن لكل حالة في الحمل مؤثراتها الخاصة التي تنعكس على الأم. تقول الخرافة إن الحمل بأنثى يجعل الأم أكثر جمالًا من الحمل بذكر، ويربط البعض هذه الخرافة بزيادة هرمونات الذكورة أو الأنوثة، لكن الحقيقة أن لا علاقة لصفاء بشرة الأم وجمالها بحملها، حتى خطوات المرأة الحامل يرصدها المحيطون بها ويرتجمونها بأن الخطوات السريعة والكبيرة للأم الحامل تشير إلى أن المولود ذكر والعكس صحيح. لكن لم يثبت علمياً أي علاقة بين خطوات المرأة الحامل وجنس المولود، رغم أنه ما تزال بعض الثقافات تؤمن بتلك المعتقدات.