كيف تفكر بإيجابية في المواقف الصعبة ؟.. 6 خطوات
  • Posted on

كيف تفكر بإيجابية في المواقف الصعبة ؟.. 6 خطوات

من منّا لم يمر بتلك المواقف الصعبة التي تضعه تحت ضغط وتوتر، وتسيطر عليه الطاقة السلبية، التي قد تتطور مع البعض إلى اكتئاب والاستسلام واليأس الشديد؟ بالطبع جميعاً مررنا بتلك المواقف، وقليلون من استطاعوا الخروج من تلك المواقف بسلام، بل وهناك من يستطيع قلب الطاولة واستغلال تلك المواقف لاستعادة إرادته ونشاطه. لابد أن تدرك أن عقلك هو الحاجز الوحيد الذي يحول دون مرورك من أزمة ما، وهو الأمر الذي تؤكده مقولة أننا العدو الألد لأنفسنا، لذلك إليكم 6 خطوات تساعدكم في البقاء إيجابيين في المواقف الصعبة. 1- لا تهزم ذاتك في أغلب المواقف الصعبة نغضب من أنفسنا، فنلومها على عدم قدرتها على تجنب ذلك الموقف، وذلك بسبب عدم قدرتنا على تقبل ضعفنا أحياناً، إلا أن الحل ببساطة ألا تقسو على نفسك، اضحك في وجه الموقف، مهما كانت صعوبته، فأنت بداخله بالفعل، لا تأخذ الأمور بجدية، واقبل بضعفك لتستطيع أن تقوي ذاتك. 2- فكر في الأشياء الجيدة في تلك المواقف الصعبة، حاول استرجاع الأشياء الجيدة التي فعلتها والإنجازات الرائعة التي حققتها، خاصة تلك التي حققتها في المجال المتعلق بالموقف الصعب الذي تعاصره. 3- الممارسة دائماً ينصحك من هم أكبر سناً بالتجربة دائماً حتى لو مصيرها الفشل، لتتعلم وتعتاد تلك المواقف، ذلك الاعتياد بالضبط هو ما تحتاجه، فكلما مررت بأزمات كلما زادت قدرتك على تخطيها. 4- لا تهتم بما يقوله الآخرين لابد أن تعلم أن سماعك لتعليقات الآخرين وإعطائها الأهمية هو بداية الفشل المادي والمعنوي لك، فلا تهتم بما يقولون، ففي الأغلب يحكمون دون معلومات كافية وحيثيات عن الأمر الذي تقوم به. 5- لا تركز على الأشياء خارج السيطرة لا تركز مع جوانب الموقف التي تخرج عن سيطرتك، ولا تستطيع التحكم بها بأي شكل، فكل ما ستفعله هو مجهود مهدر، فلن تتمكن من تغيير أي شيء طالما أنه خارج عن السيطرة. 6- أبطئ خطواتك قليلاً أستاذ علم النفس توني برنارد، يقول إن التوقف قليلاً عندما يكون مستوى الضغط عالي، قد يقلله قليلاً، تصفح الإنترنت، نظف المنزل، واشغل نفسك قليلاً.