لا يوجد شخص كامل، ولن تجدي شخصاً بلا عيوب أو تصرفات مزعجة، وفي المقابل لكل شخص قدرة تحمل معينة يستطيع من خلالها تحمل بعض التصرفات بينما يضيق صدره بأخرى. والعلاقة الزوجية واحدة من أهم العلاقات الإنسانية وأكثرها ترابطاً وتعقيداً في الوقت ذاته، وتقوم في الأساس على مبدأ المشاركة والتوافق، لكن لا مانع من وجود بعض الأمور التي تزعج طرفاً من الطرف الآخر، وتواجه الزوجة أحيانا بعض الأمور التي تضايقها عند الشريك، وتتسبب في وجود مشاكل بينهم، فاعلمي أنها ليست نهاية العالم، وإليكِ الدليل لتتعاملي مع هذه الأمور التي تزعجك. 1-حددي هدفك عندما تعالجين مشكلة ما، يجب أن تكوني محددة، ما الذي تطمحين للوصول إليه؟ قفي أمام هذا السؤال، وتأني في الإجابة، وضعي في اعتبارك أنك تسعين للوصول إلى حياة أفضل، وليس رجل أفضل، لأنه بالفعل لو لم يكن الأفضل من وجهة نظرك لما كان الارتباط، لذا ضعي هدفك أمام عينيكِ وهو رغبتك في العيش مع هذا الرجل حياة أفضل، وبمجرد تحديد الهدف سيتحدد أسلوب التعامل. 2-نقاط القوة من المؤكد أن هناك صفات محمودة لدى زوجك وتحبينها، استندي إلى هذا الجانب دائما أمام نفسك أولا، وأمام زوجك أيضاً، اجعليه يشعر بحبك وامدحي أفعاله المحببة إليكِ، ليطمح في مزيد من إرضائك وحبك، ويحاول فعل المزيد من أجل حياتكم. 3-الصبر  يجب أن يكون لديك صبر على ما تودين تغييره، فلن يتغير بين ليلة وضحاها، ولكن يحتاج إلى وقت ومران، وليكن ما يزعجك إهمال زوجك لملابسه فهي أصبحت عنده شبه عادة أن يلقى بملابسه في أي مكان، ولتتغير هذه العادة تحتاج إلى وقت، فاصبري قليلا. 4-الصراحة  تعاملي مع زوجك بمنطق الصراحة والصداقة طيلة الوقت، ولا تعتمدي على الإشارات البعيدة التي تحمل أكثر من معنى، عدم الوضوح في تعاملاتك سيزعجك أكثر ما يزعجه، لأنك لن تصلين إلى ما تودين إذا لم تصارحيه، غير مطلوب منه أن يقرأ أفكار دون تعبير عنها. 5-الحكمة كوني دقيقة في اختيار كلماتك أثناء حديثك مع زوجك، وحاولي التحدث برقة واختيار الوقت المناسب، فلا يجب أن توجهي انتقادات لزوجك في مكان عام، واعلمي أن اختيارك للكلمات والتوقيت والطريقة هو عامل النجاح الأول لتصلين إلى ما تريدين.