روتانا - منة الله أشرف مئات ومئات من أطنان الذهب الغارقة تحت الماء بسبب غرق السفن والبواخر وحتى الطائرات، ولعل السفينة الروسية "دميتري دونسكوي" التي تم اكتشافها بالأمس دليل على ذلك. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%AC%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B3-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D8%AF%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%82%D8%B7-%D9%84%D8%AC%D9%86/" ] [vod_video id="A3w9UZqjjPcHbuACnunlxA" autoplay="1"] بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، عثرت الشركة الكورية الجنوبية "شينيل" على حطام السفينة "دميتري دونسكوي"، التي كانت جزءا من الأسطول الإمبراطوري للبحرية القيصرية الروسية في بحر البلطيق، واستعدت مع مجموعة سفن أخرى للالتحاق بالحرب الدائرة ضد اليابان. غرقت السفينة خلال الحرب الروسية اليابانية بين عامي 1904-1905، وتحمل ما يقارب 200 طن من الذهب الخالص، بقيمة تتجاوز 133 مليار دولار أمريكي. وسيتم اقتسام الكنز مناصفة بين كوريا الجنوبية وروسيا على اعتبار أنها المالك القانوني للسفينة وما تحتويه. [rotana_image_gallery rig_images_ids="626462,626463,626464,626465,626466,626467"] [vod_video id="FjTX7W3JG5xQ6BD7nf7Dng" autoplay="1"] بالطبع السفينة الروسية ليست الأولى التي يتم اكتشاف هذا الكنز عليها، بل هناك مئات الأطنان الأخرى التي تم اكتشافها، وأخرى غرقت مع السفن لا زال يتخذها السمك والمخلوقات البحرية موطنًا لهم، وما زالت تشكل لُغزًا وكنزًا مفقودًا يسعى صائدو الكنوز للعثور عليها، إليك بعض الأماكن لتحديد وجهتك: كنز لبنان: اختفت الطائرة "كورتيس سي 46" التابعة للخطوط الجوية اللبنانية عن شاشات الرادار أمام الموظفين في برج مراقبة مطار بيروت الدولي، لتغوص الطائرة في البحر، ومع تسجيلها أول حادثة للطيران المدني في لبنان، تحول الحادث إلى أعقد ألغاز الاختفاء؛ بسبب اختفاء حمولة الذهب عليها البالغ وزنها 400 كيلوغرام من سبائك الذهب الخالص محملة في 15 صندوقًا في طريقهم من بيروت إلى الكويت، ثم البحرين. سقطت الطائرة بسبب حريق شب في أحد محركاتها، على بعد 18 كيلومتراً من مطار بيروت، وعلى مسافة نحو 13 كيلومتراً من البر، ومع أن العمق الأقصى المحيط بالمياه الإقليمية اللبنانية هو 1400 متر فقط، اختفى أي أثر للطائرة، ولم يعثر على حطامها إلى اليوم. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%85%D9%81%D8%B9%D9%88%D9%84-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AF/" ] كنز في قعر المحيط الأطلسي: أوردت وكالة الأنباء العالمية "رويترز" في عام 2014 أن شركة التنقيب "اوديسي مارين اكسبلوريش" انتشلت 1000 أوقية من أعماق المحيطات في فلوريدا، تبلغ قيمتها 1.3 مليون دولار بأسعار الذهب وقتذاك. [rotana_image_gallery rig_images_ids="626468,626469,626470"] 1000 أوقية هو جزء يسير من الكنز المفقود للسفينة التاريخية التي غرقت عام 1857 وعليها 21 طنًا من الذهب؛ بسبب إعصار قبالة ساحل ساوث كارولاينا. تسبب هذا الكم الضخم من الذهب بهلع في قطاع البنوك بالولايات المتحدة، وسُميت الحادثة باسم "هلع 1857" لتأثيرها الاقتصادي وتسببها في أزمة اقتصادية استمرت لعدة سنوات. أطنان الذهب كانت عبارة عن 21 طن سبيكة ذهبية مع العملات الذهبية حديثة الصك والذهب الخام من مناجم كاليفورنيا، وأيضًا مقتنيات وثروات شخصية لـ 477 شخصًا، وهم عدد المسافرين على متنها، تم انتشال خمس سبائك ذهبية وعملتين معدنيتين فئة 20 دولاراً فقط. [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9/" ] أمورسكايا و700 طن من الذهب! منذ 5 سنوات، شهد بحر "أوخوتسك"، يقع في الحدود الشرقية لروسيا، غرق السفينة "أمورسكايا" واختفائها وعلى متنها 9 بحارة و 700 طن من الذهب الخام، بحسب وكالة أنباء "ايتارتاس" الروسية، نقلًا عن تقرير الهيئة الروسية للملاحة البحرية والنهرية. سبلك للبحث عن الكنوز الغارقة: يحتاج من يبحث عن الكنوز المفقودة تحت الماء إلى معدات عالية التقنية، ابتداءً من الأقمار الصناعية الراصدة للمحيطات من الفضاء، إلى الغواصات الذكية. تساعد شركة بلوفين في عمليات العثور على السفن والطائرات المفقودة وأيضًا البحث عن الكنوز الغارقة، حيث تصنع غواصات ذاتية الحركة تحت الماء، لتمشيط قاع البحر، وعليها أن تُبحر بنفسها ثم تعود سالمة إلى السفينة. وعامة فإن بطل العثور على الكنوز الغارقة هو التكنولوجيا، وتقدم العديد من الإمكانيات للباحث عن الكنوز. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A3%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%B3-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%B3%D9%8A/" ] تصوير بالقمر الصناعي تحتاج الغوصات ذاتية القيادة إلى ربطها بإشارة نظام التموضع العالمي (جي بي إس)، لتحديد اتجاهات تيارات المياه، وما يطرأ على تغيرات مسارات المياه، وأيضًا للتأكد من طريق الذهاب والعودة. يساهم أيضًا القمر الصناعي في التقاط وتسجيل الصور بدقة عن طريق مسح المياه الشاطئية بالضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء، والكشف عن أعمدة الدخان المتصاعدة، أو السُحب المكونة من الرواسب التي تحيط بحطام السفن. الروبوت: الروبوتات تحت الماء أيضًا تساهم بدرجة كبيرة في انتشال الكنوز؛ لأنها تستطيع الاقتراب من حطام السفينة وسبر أغوراها أكثر من البشر. السونار والصور ثلاثية الأبعاد: كارل كيني، الرئيس والمسؤول التنفيذي بشركة كراكن سونار" الكندية، يوفر تكنولوجيا بناء الصور ثلاثية الأبعاد لفرق إنقاذ وانتشال السفن الغارقة. يقول "كيني": "يمكننا عمل نماذج ثلاثية الأبعاد في نفس الوقت الذي نحصل فيه على الصور.. إننا نبني في حقيقة الأمر نماذج ثلاثية الأبعاد لقاع الماء ونحن نحلق فوقه، وهذا شيء رائع حقًا". يمنك شخصيًا الاستعانة بهذه التقنية، فمع انخفاض أسعار هذه الأنواع من الوسائل التكنولوجية في الآونة الأخيرة، بات "كيني"، على حد قوله، يتلقى الكثير والكثير من الاستفسارات من الباحثين عن الكنوز والعاملين بمجال إنقاذ وانتشال السفن الغارقة. [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%87-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D9%81%D9%8A-20-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8B%D8%A7-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7/" ] كاشف المعادن: إذا كنت غير مستريح لهذه التقنيات من حيث أنها لا تفرق بين الحديد والذهب وتعطيك فقط إشارات عما يمكن أن تجده، فقد وجد لك "أرثر لون لان"، عالِم سابق بوكالة ناسا، الحل. صمم "لون لان" مشروعًا باسم "دوف-دارت"، أو الكشف بالأشعة فوق البنفسجية في الأماكن العميقة والتحليل الفوري، حيث يكشف الجهاز بصريًا عن وجود أيونات أو ذرات من عنصر ما يشتمل على إلكترونات أكثر أو أقل عددًا من الفوتونات. ما معنى هذا؟ عندما يظهر الضوء فوق البنفسجي على هذه الأيونات تحت الماء، تبدأ باللمعان بأطوال مختلفة من الموجات، وهذا هو العامل الحاسم في تمييز نوع المعدن، حتى وإن طُمست ملامحه بفعل الزمن والتآكل. في النهاية، قد يبدو الأمر أسهل مما كان عليه في القرون السابقة، لكن لا يزال عامل التحدي الأكبر هو عمق البحار والمحيطات وظلامه المرعب. [more_vid id="GYHaBEIF6gBberwaUydA" title="تعرف على «سيمفونية البحار» أكبر سفينة سياحية في العالم" autoplay="1"]