قد يحدث أن يعبر لك شخص عن رغبته في الارتباط بك، وإعجابه بك، ولكنك لا تكن له شعورا مماثلاً، فيكون موقفك حرجا بالطبع، خاصة عندما ترغب في الاحتفاظ بذلك الشخص دون خسارته، وإليك طرق اعتذارك عن طلبه بذوق. 1- حاول اختيار الكلمات قبل النطق بها، وفى نفس التوقيت احرص أن تكون حاسما ولا تترك أي أمل بالتعلق، واحذر الرد الجامد، بل اختر كلماتٍ رقيقة حسب العلاقة الحقيقة بينكما. 2- أكمل حديثك بأنكما أصدقاء مقربين، وأنك تفضل أن تستمر علاقتكما دون صدمات، لذا لا داعِ من التورط في علاقة ستؤذيكما، وتنهي ما بينكما من مشاعر طيبة، لذا لا داعِ من الدخول في علاقة بشكل آخر قد تؤدي إلى خسارتكما. 3- يمكنك الرفض من منطلق أن شخصياتكما غير متناسبة، فلا يمكن أن تلتقيا بعلاقة عاطفية تستدعى أن يبذل كل منكما مجهودا ليس في صالحكما أو صالح العلاقة ذاتها. 4- في بعض الأوقات يكونالتجاهل خير وسيلة من المواجهة، فإن كانت هناك فرصة لتجاهل هذا الحوار الذي يلمح فيه بالارتباط، افعل ذلك فورا، وسيظهر للطرف الآخر، وينتبه أنك لا تود الحديث بهذا الشأن، أو أنك ترفض تماما فسيمتنع عن التصريح. 5- إن فضلتعدم المواجهة سيكون ردك بأنك تحتاج الوقت الكافي للتفكير، في هذه الفترة امتنع عن المقابلات أو الأماكن التي ستجمعكما سويا، اعتذر عن أي احتمال لوجودكم في نفس المكان، وتوقف عن النقاشات المشتركة حتى لا يفهم أنك بالفعل تفكر ويضع احتمالا بموافقتك.