يسعى الآباء والأمهات لغرس القيم الدينية بأطفالهم، وتعزيز إيمانهم، واحترامهم لعقيدتهم، وأنسب وسيلة بالنسبة لهم هي المناسبات الدينية والأعياد، حيث تكثر الزيارات العائلية، لذلك حاولي استغلال هذه المناسبات لغرس روح الواجبات والالتزامات الأسرية. وجود المناسبات وتوقيتها ييسر توصيل المعلومات للأطفال، خاصة مع فرحتهم بها، فتمنحهم سعة صدر لتقبل أي شيء، فيكونون على أتم استعداد لتقبل وزرع المبادئ والقيم، وإليك بعض الاعتبارات الهامة، والقيم التي من الممكن زرعها في أطفالك، في تلك المناسبات. 1-احرصي على التحدث إلى طفلك عن كل عاداتك في هذه المناسبة، وبلغيه أن يتحدث لجدته وجده، أو زيارتكم للأصدقاء، أو توددكم إلى جاركم الوحيد وسؤالكم وعليه، ليتعلم أن هناك واجبات اجتماعيه لابد أن يعتاد عليها. 2- اسردي سبب المناسبة وقصتها لطفلك، وبذلك تجعليه أكثر سعادة لمعرفته ما يحتفل به، وأكثر شغفاً في كل مناسبة لمعرفة تفاصيلها، وبالتالي تساعدي على تثقيفه بمنتهى السهولة ودون عناء. 3-اطلبي منه المشاركة في أعمال المنزل وترتيبه لاستقبال الأهل والأصدقاء، وقابلي ضيوفك بابتسامة، واجعلي ابنك في استقبالهم ليعرف كيف يكون كرم الضيافة. 4-عند التواجد في الأماكن العامة والمنتزهات، احرصي على زرع السلوك الجيد به مثل أن "إماطة الأذى عن الطريق صدقة"، والحفاظ على نظافة الأماكن، ومساعدة كبار السن، ومن هم أصغر منه سنا. 5-إذا كان للطفل أخوة أصغر كلفيه ببعض المسئوليات تجاههم، كأن يلعب معهم لأنهم أصغر، ويعطف عليهم ويراعي صغر سنهم.