كيف تدافع عن طفلك في مواجهة هذه المفاهيم السلبية؟
  • Posted on

كيف تدافع عن طفلك في مواجهة هذه المفاهيم السلبية؟

عندما يستشعر طفلك بوقوفك دائماً إلى جواره ودفع أي مفاهيم أو صفات سلبية قد تلصق به ؛ تزداد ثقته بنفسه ويصبح أقوى في مواجهة هذا العالم بجنونه وتحدياته ، ولكن كيف تدافع عن طفلك في مواجهة المفاهيم السلبية التي يطلقها البعض ضده هذا ما نحاول الإجابة عنه :1- ليس غبياً : من الوارد جداً أن يكون الطفل بطيء التعلم، فعلماء مثل ألبرت آينشتاين، وستيف جوبز كانا يوصفان في مدارسهما بالغباء، فمن القسوة والغباء أن يحكم أحد -مهما كان- على طفلك ويجب أن تقوم بدورك في دفع هذه الصفات السلبية عن أبناءك. 2- ليس عنيداً ، بل مستقل :من الخطأ أن نصف الطفل بالعناد فعدم استماعه للآخرين وتصرفه بشكل مختلف يعني أنه شخصية مستقلة ، يريد اتخاذ قراراته بنفسه لذلك لابد أن تنظر إلى المسألة من هذا المنظور وأن تقوّم قدرات طفلك على اتخاذ القرارات الصحيحة. 3-ليس سميناً :قد تنعت الشخصيات غير السوية الأطفال كبار الحجم ببعض الصفات والمرادفات السلبية التي تترك آثاراً سيئة على أبناءنا مثل "هذا طفل سمين" .. إلخ ، لهذا يجب على كل أب وأم أن يحموا أبناءهم من مثل هذه التأثيرات بمساعدتهم أولاً على ضبط الوزن من خلال اتباع نظام حياة صحي غذائي ورياضي وتشجيع الأطفال على إدارك الاختلاف بين البشر وتخطي أي سلبيات من الآخرين. 4- ليس خجولاً:بعض الأطفال يحتاجون إلى الحصول على مساحة خاصة للتفكير وفهم ما يدور حولهم، وقد يتسرع البعض ويصفهم بالخجل أو الانطوائية فيجب عليك أن تدرء هذه الصفات السلبية عن طفلك وأن تعلن أنه شخصٌ مفكرٌ ومتأمل ومختلف عن الآخرين. 5- ليس بطيئا ً، لكنه حذر:بعض الأطفال قد يأخذون وقتا أطول في العمل ، وبدلاً من نعت الطفل بالبطء أو الكسل يجب أن توضح له وللآخرين أنه حريص وحذر ويسعى إلى اتقان المهمة المطلوبة منه.