طبيعة الأطفال الفضولية تجاه كل شيء، تدفعهم أحيانًا لطرح أسئلة عفوية، رغبة في فهم كل ما يحيط بهم. وينصح علماء النفس الآباء، بالإجابة على جميع استفسارات أطفالهم، واحترام المرحلة العمرية في الشرح دون دبلوماسية أو استخفاف بعقولهم. في السطور التالية نستعرض عددا من النصائح لإدارة حوار مع طفلك بشكل أفضل. 1- يجب اختيار الأسلوب والعبارات المناسبة لسن طفلك. 2- الإنصات الكامل لكلام الطفل وأسئلته واستيعابها. 3- احرصي على وجود إجابة بشكل مستمر للطفل لمده بالمعلومات الصحيحة. 4- يجب التأكد من إنصات الطفل وعدم انشغاله عن الحوار. 5- لا تنفعلي أبدًا على طفلك وكوني أكثر لطفًا أثناء إجابة استفساراته. 6- لا تقدمي حلولاً جاهزة، بل حاولي أن تكون إجاباتك منطقية ومقنعة. وإليكِ بعض الإجابات النموذجية لأسئلة الأطفال المحرجة: مــــن الله؟ كوني حريصة على إفهام طفلك مبكرًا أن الله هو من خلقه، وأعطاه الكثير من النعم، وأن الله هو الذي خلق كل شيء وليس مثله شيء. أين الله؟ الله موجود في السماء ويستطيع أن يراقبنا في كل مكان، وأننا لا نستطيع الاختباء منه في أي مكان. كيف يرانا الله ونحن لا نراه؟ الله أعلى من بكثير فهو "العليّ"، لذلك فهو يرانا جميعًا في وقت واحد، مثل الذي يصعد إلى سطح العمارة ليرى كل الناس في الشارع، وهم لا يرونه. كيف جئت إلى الدنيا؟ لقد خلق الله من كل شي زوجين، والطفل يكبر أولاً داخل بطن أمه حتى يستطيع أن يعيش وحده فيخرج إلى الدنيا، و يظل متعلقاً بأمه  حتى سن السابعة، ويفضل الاستعانة في الرد على أسئلة الطفل بالحيوانات مثل الطفل يخرج من بطن أمه مثل خروج البيضة من الدجاجة. لماذا لا يلد أبي؟ لقد خلق الله النساء لتلد وتربي الأطفال وخلق الرجال ليقوموا بأعمال تحتاج إلى قوة.