كيف تتخلص من الإرهاق الذهني ؟.. 6 خطوات 
  • Posted on

كيف تتخلص من الإرهاق الذهني ؟.. 6 خطوات 

 العالم اليوم مليء بالمهم سواء في العمل أو المنزل أو تجاه أشخاص بعينهم، كما أن السرعة الفائقة للحياة تجعلنا مرهقين جسديا وهذا حله معروف أما المشكلة الأكبر أن يكون الإرهاق ذهني  . النشاط الفكري المتواصل يحدث ضررا كبيرا بعقلك وجسدك، لكن القليل فقط يعرفون كيف يعتنون بعقلهم بطريقة صحيحة؟ إليك 6 عادات إن مارستها ستحصل على التغلب على الإرهاق الذهني تساعدك على العمل والإبداع: التركيز امنح نفسك وقتا للتركيز بعيدا عن المؤثرات التي تشوش تفكيرك، فالدماغ يعيد تنظيم نفسه عبر الخبرات والتركيز يبقي التواصل قويا بين خلايا الدماغ ويزيد في نموها المستمر. وعليك بذل الجهد لمنع حدوث التشتت فعندما تريد التركيز على مشروع عمل أو قراءة رواية أخفض كل الأصوات حولك بما فيها صوت بريدك الإلكتروني وهاتفك المحمول حتى لا تشتت تركيزك إنذارات الرسائل الواردة. اللعب رغم الكبر يظل عقلك شغوف بلعب الأطفال، فهي تزيد الترابط بين خلايا الدماغ, كما أن ذلك يكسر الروتين وهو ما يساعد في الوقاية من التراجع المعرفي المرتبط بتقدم العمر. وقت للتواصل نرتبط بجهاز الحاسوب أكثر من اللازم ونتعامل في العامل الافتراضي أكثر من الواقع، وهذا لا يتضمن الاستجابة للمشاعر التي يظهرها الآخرون أو التناغم المؤثرات الطبيعية كأصوات الطيور، فهذا النوع من التواصل الإنساني مع الآخرين يفرز محفزات كيميائية في الدماغ، كالاوكسيتوسين، والسيروتونين تقلل التوتر وتحسن الحالة العقلية، كما أن قضاء بعض الوقت في أحضان الطبيعة من شأنه أن يخفض مستويات هرمون الكورتيزول “cortisol” الذي يزيد التوتر. ممارسة الرياضة تزيد ممارسة الرياضة من صحة وسعادة دماغك، فالتمارين تمنح دماغك وقوده الحيوي الأهم وهو الأكسجين، أي أنك تحصل على جرعة من الطاقة العقلية، وتفرز الأنشطة الرياضية المواد الكيمائية التي تساعد الدماغ على إنتاج خلايا جديدة تحسن ذاكرتك وقدرتك على التعلم كما أنها تقلل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية. التأمل الداخلي من المطلوب أن تركز فيما تعمل بعيدا عن المؤثرات التي تشتتكن ولكن الأهم أن تركز فيما هو داخلك، فالتأمل هو لحظة انعكاس داخلي تتفحص فيها مشاعرك الخاصة. ويساعدك التأمل على تقوية الروابط العصبية التي تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف، كما أنها طريقة أخرى لتشغيل دماغك بفاعلية. وقت النوم الحصول على القسط الكافي من النوم أمر مفروغ منه، فنقص النوم يرفع مستوى هرمون الكورتيزول الذي يخفض المناعة ويضعف الذاكرة.