تردد الشخص في اتخاذ القرارات خاصة المصيرية يتسبب له في العديد من المشكلات الشخصية المتعلقة بهذا القرار، وإن كان الأمر يتعلق بالآخرين هذا يعني أن المشكلات النابعة عن هذا التردد ستصيبهم أيضا، كما أن التردد يظهر صورة لعدم ثقة الشخص بنفسه أمام الجميع، هذه الخطوات تساعدك في اتخاذ القرارات دون تردد. الهدف حددي أهدافك التي تودين الوصول إليها، هذا سيساعدك كثيرا على اتخاذ القرارات بشكل صحيح، تحديد الأهداف يوجهك إلى كيفية الوصول إليها وبالتالي ما هي القرارات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف والسير في طريق التحقيق. الخوف نحي الخوف جانبا، ولا يصيبك بالقلق بشأن ما سيحدث بعد اتخاذ القرار لأن الخوف يعطل، بالإضافة إلى أن التفكير السلبي سيقود إلى نهايات سلبية أيضا فلا داعي لذلك وفكري بشكل أكثر إيجابية حتى تتخذين القرار وأنت سعيدة. الثقة فكري جيدا في أن التردد يترجم إلى عدم ثقة بالنفس، وامنحي نفسك الثقة، ودعمي ذاتك لأن لا أحد سيمنحك ما تفقديه سواك. الوقت فكري دائما بمسألة الوقت وما هو التوقيت الذي يجب أن تتخذي به القرار، أهمية التوقيت بالنسبة لك أن تفكري بشكل منهجي يتناسب مع الوقت المتاح حتى لا يمر الوقت دون نتائج أو تضطري وقتها لاتخاذ قرار بشكل سريع ودون تفكير لذا الزمي ذاتك بالتوقيت. المغامرة ماذا سيحدث لو اتخذتي قرارا خاطئا؟، هذا السؤال الذي يخطر في بالك عندما تفكرين بالقرار، لا تقلقي بشأن القرارات الخاطئة لأنها ستعلمك كيف تقررين فيما بعد وتكون قراراتك وقتها صحيحة، المغامرة لا تؤذي بل تفيد. المسئولية تحملي مسئولية اتخاذ القرار أيا كان وقابليها بالتفهم دون ضيق، في كل مرة تفعلين ذلك ستساعدك في المرة القادمة على التفكير بشكل أفضل من قبلها.