كيف تتجنّبين جحيم الشخير أثناء النوم؟
  • Posted on

كيف تتجنّبين جحيم الشخير أثناء النوم؟

بجانب ما يسببه "الشخير" من إزعاج بين الزوجين، قد يصل إلى حد هجرة الفراش أو طلب الطلاق؛ فإنه على الجانب الآخر ينطوي على مخاطر صحية شديدة الخطورة بحسب ما أكدته أحدث الدراسات والتى كشفت أن الشخير يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان.موضحة أن الشخير والأنواع الأخرى من اضطرابات التنفس أثناء النوم تحرم الجسم من النوم الكافي عدة ساعات.كما أن هذه المستويات المتدنية من الأكسجين تؤدي إلى نمو الأورام السرطانية عبر تحفيز نمو الأوعية التي تغذيها.كما لفتت إلى أن معدلات الإصابة بالسرطان، بسبب الشخير تتضاعف عند أصحاب الوزن الزائد. وذكرت الدراسة أن حوالي 40% من الرجال و30% من النساء يعانون من الشخير. وحول أسباب الشخير لدى الرجال والنساء وطرق علاجه يقول الدكتور محمد عبد الراضي - استشاري الأنف والأذن والحنجرة هناك أسباب متعددة للشخير من أهمها: - السمنة وزيادة الوزن المفرطة.- التهابات اللوزتين والجيوب الأنفية. - وجود زوائد لحمية في تجاويف الأنف. - اعوجاج الحاجز الأنفي إما لعيب خلقي أو نتيجة للإصابة بحادث. وأشار إلى أن بجانب هذه الأسباب المرضية فإن هناك أبحاثاً حديثة كشفت وجود سبب وراثي للشخير وهناك "جين" خاص به ينتقل من شخص لآخر من أفراد العائلة حتى وإن لم يكن يعاني من السمنة أو ضيق في المجاري التنفسية، وغيرها من المسببات الأخرى، مؤكداً أن هذا النوع من الشخير يطلق عليه الشخير الوراثي ويظهر في سن مبكرة. وأكد أن التشخيص الدقيق لمسببات الشخير يمثل أهم سبل العلاج الملائم والتي منها: - اتباع نظام غذائي صحي إذا كان السبب هو السمنة لما يصاحبها من ضيق المجاري التنفسية العليا. وإذا كان السبب تضخماً في اللحمية أواللوزتين فيجب إجراء عملية جراحية بسيطة لإزالتها. لافتاً إلى وجود عمليات سريعة للتخلص من الشخير تأتي بنتائج إيجابية وسريعة حيث تعتمد على الليزر.وشدد على ضرورة تغيير بعض العادات الحياتية السيئة كالتدخين وتعاطي الكحوليات، حيث إن لها دوراً كبيراً في ظهور الشخير؛ نظراً لما تسببه من أضرار متعددة بالجهاز التنفسي.