كيف تؤثر العلاقة الحميمة على أعراض مرض الصرع؟
  • Posted on

كيف تؤثر العلاقة الحميمة على أعراض مرض الصرع؟

يمكن للبعض تخيل أن مريض الصرع لا يمكنه الحصول على علاقة جنسية كاملة بسبب ظروف مرضه؛ ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن العلاقة الحميمة لها تأثير كبير على تخفيف أعراض مرض الصرع وتحسين حالة المريض، حيث توفر تلك العلاقة الدعم العاطفي الذي يحتاجه المريض. من الممكن أن تؤثر المعاناة من مرض الصرع على الحياة الجنسية بشكل سلبي، إلا أن وجود شريك يمكنه مشاركة المشاعر الإيجابية مع مريض الصرع يوفر له الدعم العاطفي ويساعده في السيطرة على أعراض المرض وتحسين التحكم في النوبات التي تصيبه وبالتالي تتحسن أيضًا الحياة الجنسية. وتعد أكبر مشكلة يمكن أن يواجهها مريض الصرع هي الأدوية التي يتناولها والتي قد تعمل على خفض الرغبة الجنسية وتقلل من استجابته للإثارة الجنسية، حيث تسبب تلك الأدوية مشاكل في الانتصاب للرجل، وإعاقة بلوغ النشوة لدى المرأة. ولكن مع وجود شريك يفهم طبيعة المرض ويحاول تحسين العلاقة الحميمة، يمكن تحسين الأوضاع وخاصة أن العلاقة الجنسية يمكنها أن تخفف القلق والتوتر لمريض الصرع وتساعده على الاسترخاء مما يقلل إصابته بالنوبات، على عكس الشائع بأن العلاقة الجنسية قد تتسبب في حدوث نوبات الصرع. [more_vid id="g1GcgFK6cPt3Mx3b2M7OQw" title="حيلة غير شريفة للمطالبة بتعويض.. والكاميرات تفضحها" autoplay="1"]