كيف أدار قبطان "تايتنك" الساعات الأخيرة؟
  • Posted on

كيف أدار قبطان "تايتنك" الساعات الأخيرة؟

على الرغم من مرور أكثر من 100 عام على غرق سفينة "تايتنك"، إلا أن الكثير من الحقائق والأسرار عنها، ما زالت تثير شغف الناس. لعل أحد أبرز الأمور الغامضة، هي كيفية إدارة القبطان "إدوارد ج. سميث" للسفينة، خلال الساعات التي شهدت الغرق. عاش "سميث" معظم حياته كبحار، وأمضى عقوداً على سفن الشحن والركاب، قبل أن يتولى قيادة الـ"تايتنك" عام 1912. وبما أن "سيمث" توفي في الحادث، لا توجد روايات منسوبة له عن الغرق، لكن بعض النظريات تحاول استنتاج طريقة إدارته للحادث، تعرّف إلى بعضها: ترك "سميث" حفل عشاء مبكراً.. وكان قلقاً بشأن الجليد غادر القبطان العشاء في الساعة التاسعة مساءً، وبحسب ما ورد في الوثائق، ذهب لمناقشة موضوع انخفاض درجات الحرارة مع الضابط الثاني "تشارلز هربرت لايتولر"، وأقرّ كلاهما بضرورة أن يكونا حذرين من الجبال الجليدية. قبل النوم، طلب "سميث" من الضابط الثاني إيقاظه عند حدوث أي شيء مقلق تفيد بعض الآراء، أن "سيمث" كان في غفوةٍ حين اصطدمت تايتنك بالجبل الجليدي، والسفينة تسير بسرعة 20 عقدةً في المحيط الأطلسي. كانت تلك اللحظة التي أيقظت القبطان من نومه ليكتشف الكارثة. فأسرع إلى مساعديه، وتلقى أول تقريرٍ حول الحادث، أمر بعدها بإغلاق جميع أبواب الطوارئ في السفينة. لم يحاول حتى إنقاذ نفسه تقول بعض الروايات إن "سميث" قفز في المحيط وحده أثناء غرق السفينة، لكن رواية أخرى تقول إنه حتى لم يحاول إنقاذ نفسه، وأمر الطاقم بإخلاء السفينة. أمر الجميع بإخلاء السفينة لكن لم يخبرهم كيف وفقاً لبعض الروايات، أمر "سميث" الطاقم بإعداد قوارب النجاة لإخلاء السفينة من الركاب، وحرص على أن يتم ذلك بكل هدوء، كأن السفينة لا تغرق في تلك اللحظات. ولم يوضح للطاقم كيفية إنقاذ الركاب، أو طريقة إخلاء السفينة العملاقة.