كيف أحيا ميسي المسيرة الكروية لنجم البرازيل المتألق بالمونديال؟
  • Posted on

كيف أحيا ميسي المسيرة الكروية لنجم البرازيل المتألق بالمونديال؟

قدّم النجم البرازيلي «باولينيو» نفسه بشكل مميز في مونديال روسيا 2018، وما زال حتى الآن يفرض وجوده على التشكيلة الأساسية للسيليساو في جميع المباريات التي لعبها أبناء السامبا بالمحفل العالمي، وذلك بعد أن أسهم النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي ، في إحياء مسيرة هذا اللاعب خلال العام الفائت، عندما سأله: «ستأتي إلى برشلونة أم لا؟!». وقبل 12 شهرًا، كان «باولينيو» يلعب لفريق «إيفرغراند» بالدوري الصيني الممتاز، وكانت مسيرته تقتصر على مواجهة منافسين مثل: «تشونجينغ ليفان» و«تشونغتشون ياتاي»، بعدما عانى من فترة صعبة في إنكلترا مع «توتنهام هوتسبير»، ثم قدّم له ميسي عرضًا مذهلًا خلال مباراة ودية بين البرازيل والأرجنتين في «ملبورن». وقال «باولينيو» لموقع «ذا بلايرز تريبيون»: «كل شيء حدث فجأة، ميسي سار نحوي ونظر في عيني، وقال ستأتي إلى برشلونة أم لا؟»، وأضاف اللاعب البالغ عمره 29 عاما: «اعتقدت أنه يمزح أو يحاول تشتيت ذهني، لكننا كنا نلعب مباراة ودية فلم لا يكون هذا حقيقيا؟!». [rotana_image_gallery rig_images_ids="620866,620867,620868,620869,620870"] وبعد أشهر قليلة لعب «باولينيو» دورًا فعالًا في مسيرة برشلونة، نحو لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني، كما فرض نفسه على تشكيلة المدرب «تيتي» الأساسية الخاصة بمنتخب البرازيل. وخاض اللاعب صاحب الجهد الوفير، كل مباريات البرازيل في روسيا؛ ليعزز مكانة الفريق كمرشح لنيل لقب كأس العالم للمرة السادسة، في ظل تمتعه بمميزات عدّة منها: التنقل بين منطقتي الجزاء، فهو دائمًا الشخص المناسب الذي يظهر في المكان المناسب، وأظهر ذلك حين ترجم تمريرة فيليب كوتينيو إلى هدف أمام صربيا. وقال «باولينيو»: «تيتي هو الشخص الوحيد الذي يثق بي دوما، وأتأثر عاطفيًّا عندما أتحدث عنه، فنحن نتواصل بطريقة تتخطى إطار كرة القدم». وأمضى «باولينيو» أيامًا عصيبة في مسيرته، وكاد يعتزل اللعب وهو مراهق، حين واجه إهانات عنصرية في فترة لعبه بليتوانيا، وعانى من اكتئاب خلال فترة غيابه عن المباريات مع "توتنهام"، لكن مولد توأميه قبل الأوان في نهاية العام الماضي؛ ساعده على نسيان كبوات اللعبة. وقال «باولينيو» أيضا: «كرة القدم مليئة بلحظات صعود وهبوط ولا يمكن توقعها، فالانتقال من الصين إلى برشلونة كان مذهلا لكنها ليست معجزة»، وأضاف: «المعجزة هي عندما تعود إلى البيت بعد لعب الكرة، وبغض النظر عن نتيجة اليوم، يكفي النظر إلى طفلك وعيناه تقولان، مرحبًا أبي»، وسيواجه راقصو السامبا، الأسود البلجيكية في دور الثمانية لكأس العالم، الجمعة في كازان. [more_vid id="Du5FeU1HNscTDMB6twgpQ" title="أهداف مباراة البرازيل وكوستاريكا" autoplay="1"]