رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها دوقة كامبريدج، الأميرة كيت ميدلتون لمنح أطفالها الثلاثة حياة طبيعية، فإنها لن تكون قادرة على الاستمرار في هذا الأمر طويلا. وتشعر الدوقة بالتردد بشأن السر الذي تخفيه عن ابنها الأكبر "جورج"، عما ينطوي عليه مستقبله، ولا تريد أن تبوح له بأنه سيصبح ملكا ذات يوم، متجنبة أن تشرح له دوره والمهام التي سيؤديها عندما يكبر، بسبب انتمائه للعائلة الملكية البريطانية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="627317,627318,627319"] وتعود مخاوف الأميرة كيت، من الإفصاح لابنها عن مستقبله؛ إلى أنها لا تريد له أن يعيش في هذه الأجواء منذ وقت مبكر، فيفقد متعة طفولته، وهو ما عبر عنه زوجها الأمير ويليام بقوله: "سيكون هناك وقت لإطلاع جورج على الطريقة التي ستساعده ليكون مناسبا في هذه الحياة، لكن ليس من الآن". [readmore post_link="https://rotana.net/خبير-عالمي-بحركات-الجسد-يكشف-أسرار-4-شخص/" ] ويقول الكاتب كاترين ماير، إن الأمير "ويليام" يحاول مع وزجته تأخير اللحظة الخاصة بكشف الستار عن طبيعة الحياة التي تنتظر نجلهما، وما يتضمنه ذلك من عادات وقواعد وتقاليد خاصة بالأسرة الملكية، التي من شأنها أن تجعله يشعر بأنه مقيد بما يصلح له كأمير وليس كطفل. [more_vid id="3oJYJcEr5Dloj7mVPXOnoA" title="كيت ميدلتون تخطف الأنظار برقصتها مع دب بادنغتون" autoplay="1"]