قرر منتجو النسخة المنتظرة من سلسلة أفلام جيمس بوند، تأجيل طرح "NO TIME TO DIE" في دور العرض العالمية حتى نوفمبر 2020. كورونا سبب التأجيل نشر الحساب الرسمي للسلسلة على موقع تويتر، صورةً لأبطال الفيلم مع إعلان التأجيل، بعد أن كان مقرراً طرح الفيلم يوم 3 أبريل المقبل. ونقل منتجو الفيلم موعد طرحه، بعد دراسةٍ متأنية وتقييم ٍشامل للسوق العالمية، التي تأثرت بأخبار انتشار فيروس كورونا. تأجل عرض الفيلم 7 أشهر، وسيصدر في المملكة المتحدة يوم 12 نوفمبر 2020. وكان مقرراً عرضه الأول في قاعة ألبرت الملكية في لندن يوم 31 مارس الجاري، وفي الولايات المتحدة الأميركية يوم 25 نوفمبر 2020. دعوات عالمية جاء قرار التأجيل بعد انتشار دعواتٍ عالميةٍ لضرورة التخفيف من التجمعات في الأماكن العامة، حتى لا يقوم أي شخص مصاب إنما من دون عوارض ظاهرة، بنقل العدوى لعدد كبير جداً من الجمهور. وتسبب فيروس كورونا في خسارةٍ كبيرةٍ لصناع السينما حول العالم، إذ أغلقت كثيرٌ من دور العرض في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا. خسائر السينما قدر بعض المحللين السينمائيين، أن الفيروس قد يسبب خسائر تصل إلى 5 مليار دولار، يتضرر منها كل المنتجين وشباك التذاكر العالمي. ويحتمل أن يحذو الكثير من صناع السينما في العالم، حذو منتجي فيلم جيمس بوند، ما يؤثر على أفلام وإيرادات الموسم الصيفي المرتقب. أزمات سابقة واجه فيلم "No Time To Die" عدداً من الأزمات، التي تسببت في تأجيله فتراتٍ طويلة، إذ ينتظر عشاق العميل 007 هذا الفيلم منذ أكثر من 4 سنوات. طرح الجزء السابق من سلسلة الجاسوس البريطاني الشهير عام 2015 باسم "Spectre"، بطولة دانيال كريغ، الذي أعلن أن الفيلم المقبل سيكون آخر ظهورٍ له بشخصية جيمس بوند. وواجه كل من الممثل الأميركي من أصل مصري رامي مالك، والممثل الإنكليزي دانيال كريغ، عدة صعوبات منذ بداية التحضير للفيلم. وتعرض دانيال كريغ لإصابةٍ في قدمه، بعد وقوع انفجارٍ في أحد مواقع التصوير. وتوقف التصوير على إثرها، وتأجل من سبتمبر 2019 حتى نوفمبر 2019. كما واجه صناع الفيلم، أزمةً أخرى في تنسيق الجدول، وتصوير مشاهد دانيال ورامي معاً، بسبب انشغال رامي مالك بتصوير الجزء الأخير من مسلسله "Mr. Robot". إتيكيت حضور حفلات الزفاف [vod_video id="2s0OOp5gmV2wHj83MDMGug" autoplay="1"]