حين تعتلي المسرح فإن الجمهور لا يسعه سوى التصفيق بحرارة كبيرة، وحين تلقي القصائد فإن حماسة الجمهور ترتفع بوتيرة أسرع، وهو ما حصل في ختام فعاليات الدورة الـ13 للملتقى الإعلامي العربي عند تكريم  الشاعرة والكاتبة الكويتية الدكتورة سعاد محمد الصباح. الشيخة سعاد التي احتفلت يوم أمس بعيد ميلادها الرابع والسبعين، تم تكريمها في العديد من الدول لإصداراتها الشعرية وإنجازاتها الأدبية لعل أبرزها ديوانها الشعري "فتافيت امرأة" التي غنت منه المطربة اللبنانية ماجدة الرومي قصيدة "كن صديقي". الشعر يأتي دوماً خارج حسابات الزمان والمكان .. هكذا ردت الصباح التي قال فيها المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج "هي رمز من رموز الإبداع والفكر العربي المستنير. انتماؤها العربي نموذج للفعل الإيجابي المبادر الذي يفخر به أهل الكويت ويكن له العرب جل المحبة والتقدير والامتنان". الحديث عن إصداراتها يحتاج منّا الكثير، لكن أبرزها هي : ومضات باكرة عام 1961، إليك يا ولدي عام 1982، فتافيت امرأة عام 1986، القصيدة أنثى والأنثى قصيدة عام 1999، والورود تعرف الغضب عام 2005. أما الجوائز التي حصلت عليها تفوق الـ16 وساما ودرعا وجائزة نالتها الشيخة سعاد الصباح ابتداءً بالدينار الأول الذي فازت به في طفولتها من قبل والدها لقاء قراءتها لجزء من إحدى الصحف.