مع تصاعد الأحداث في سوريا وحلب، تعاطفت الكثير من الدول التي لا يمر يوما عليها بسلام، إذ دعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إلى المسارعة بالإسهام في الحملة الشعبية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود  لإغاثة الشعب السوري الشقيق. وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، إن السوريين فرّقتهم السياسات الظالمة، وشرّدتهم القوى الجائرة، فهم ما بين مشرد ولاجئ وأبناء سبيل، تفرّقوا تحت كل كوكب، وتشرذموا في كل صقع، وهم إخوان لنا في الدين يعيشون أياماً قاسية، ويذوقون مرارات متنوعة، حتى عجزوا أن يصلوا إلى قوتهم بأيديهم، وكم فيهم من أطفال يتضورون جوعاً، وآباء وأمهات يتقطعون حسرات، سائلين الله تعالى أن يعجل بالفرج، وأن يرفع هذه الغمة عن الأمة. وتشهد مدينة حلب السورية حالة من التدمير والقصف الوحشي، وقد نددت دول الخليج بالطريقة التي يتعامل بها نظام الأسد مع وقف إطلاق النار وعمليات الإجلاء في حلب، ودعوا إلى حماية المدنيين الذين يحاولون الفرار من المدينة التي مزقتها الحرب.