انهار أب حزين بعد وصوله إلى خط النهاية في ماراثون نانتشانغ الدولي، الذي أقيم في شرق الصين. وكشفت صحيفة "شاين نيوز"، عن السبب الذي دفع الأب للانهيار في البكاء، حيث كان من المقرر المشاركة في السباق إلى جوار ابنه البالغ من العمر 16 عاما، والذي غرق في أغسطس الماضي، بعد فترة وجيزة من تسجيله ووالده في الماراثون. [vod_video id="ibUfYj4iTPoiCVLozL2w" autoplay="1"] كان الأب المكلوم يحمل صورة ابنه عقب انتهاء الماراثون الذي كان من المفترض أن يشتركا فيه سويا، وأخذ يردد: "كان يجب أن يكون ابني هنا معي". ونشرت الصحيفة مقطع فيديو للأب عقب انتهاء ماراثون الـ42 كيلومترا، والذي أقيم يوم الأحد الماضي، وظهر به وهو يركع على الأرض، عند خط النهاية، والدموع تنهمر من وجهه، ليهرع المسعفون في الخدمة إليه ظنا منهم أنه أصيب بجروح. [rotana_image_gallery rig_images_ids="679312,679313,679314,679315,679316,679317,679318,679319,679320"] وقال الأب للصحفيين: "ركضنا الماراثون معا للمرة الأولى في العام الماضي، انتهينا منه في حوالي 3 ساعات و 40 دقيقة"، بكى ثم أضاف: "قال لي ابني: لا بأس يا أبي، سنجري مرة أخرى في العام المقبل". وأضاف: "كلما شعرت بالاستسلام كنت أنظر إلى صورة ابني، التي احتفظت بها في قفازاتي خلال السباق بأكمله". وتابع: "وعدته بأنني سأكون هنا، لقد وعدته أنني سأنتهي من السباق في أقل من ثلاث ساعات". ولفتت الصحيفة، إلى أن الأب سجل في ماراثون هذا العام 2:55:52، وجاء في المركز 34 في سباق الرجال. وتداول رواد مواقع التواصل الصينية مقطع الفيديو، وعلق أحدهم عليه: "لا يمكنني التوقف عن البكاء، العم يجب أن تكون قويا"، وقال آخر: "شاهد ابنك سباقك من السماء، هذا مؤثر جدًا." وشارك ما يقرب من 30 ألف عداء من جميع أنحاء العالم في الحدث الذي أقيم يوم الأحد، والذي تألف من سباق الماراثون الكامل، ونصف الماراثون، والجري الصغير، والعائلة. [more_vid id="05LsK9CYMkGSFpRt6T6Xnw" title="إرادة فولاذية كسرت الرقم القياسي كأثقل امرأة تشارك في ماراثون" autoplay="1"]