أكدت الحكومة الأمريكية أنها تستعد لكارثة طبيعية تُهدّد كوكب الأرض لشهور عدة ،عبارة عن عاصفة "جيومغناطيسية" أو شمسية عنيفة قد تضرب الأرض، وتتسبّب في انقطاع الطاقة بشكل كلي عن كوكب الأرض، بسبب الزيادة في ضغط الرياح الشمسية التي تضغط على الغلاف المغناطيسي، بشكل أولي وينتج عنها تفاعل حقل الريح الشمسية المغناطيسي مع حقل الأرض المغناطيسي ويحوّل كمية متزايدة من الطاقة إلى الغلاف المغناطيسي.وآخر عاصفة "جيومغناطيسية" شهدتها الكرة الأرضية كانت في عام 1859، والتي تسبّبت في انفجار خطوط التليغراف، واشتعال النيران في بعض مكاتب التليغرافات، وانقطاع الطاقة في كل من أوروبا وأمريكا الشمالية، وذلك بحسب ما جاء في صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.ويعتقد العلماء أن العاصفة الشمسية لو حدثت هذه الأيام مع كل التقدم العلمي، سيكون شيء كارثي لا يحمد عقباه، حيث أن (EMP)، أو المعروف باسم نبضات كهرومغناطيسية ضخمة يمكنها أن تمحو أعظم حضارات العالم، ولن يكون هناك فائدة من شبكات الاتصالات، أو ماكينات صرف الأموال، أو الإنترنت.والعاصفة الشمسية تُعد اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطيسي والسبب في ذلك هو القدرة الشمسية، وهي المكوّن الرئيسي للطقس الفضائي وتساهم بالعديد من المكونات الأخرى للطقس الفضائي، وتسبّبها موجة اهتزاز ريح شمسية أو غيمة الحقل المغناطيسي التي تتفاعل مع حقل الأرض المغناطيسي.تردّد العواصف "الجيومغناطيسية" يزيد وينقص مع دورة البقعة الشمسية، و العواصف التي يقودها الانبعاث الكتلي الإكليلي أكثر شيوعاً خلال الحد الأعلى للدورة الشمسية والعواصف التي يقودها تفاعل الدائرة المختلط أكثر شيوعاً خلال الحد الأدنى للدورة الشمسية.