طالب الكاتب الصحفي عبدالله عمر خياط بتعدد الزوجات، وذلك بعدما وصل عدد العوانس في المملكة حتى نهاية عام 2015 إلى أكثر من 4 ملايين فتاة، بعد أن كان مليوني ونصف المليون في عام 2010. وأكد الكاتب الصحفي في مقاله بصحيفة "عكاظ"، والذي نشر تحت عنوان "مشروعية تعدد الزوجات" أن التعدد هو أسرع الحلول للتخفيف من العنوسة، موضحا أنه حل شرعي أتاحه الدين بشرط العدل. وأوضح أن هناك الكثير من الأبحاث والتقارير التي تم إجراؤها في محاولة للقضاء على هذه الظاهرة، والتي تعود أسبابها إلى ارتفاع المهور، وتكاليف الزواج الباهظة، فضلا عن تمسك بعض الآباء بعدم تزويج بناتهم، خاصة بعد تخرجهن وحصولهن على وظيفة براتب مرتفع. وتابع أن التعدد ضرورة اجتماعية وأخلاقية ومصلحة للوطن والمواطن، فزواج الرجل بأكثر من زوجة سيقلل من نسبة العنوسة، لافتا إلى أنه دائما ما ترى الزوجة الأولى نفسها مهملة وغير مرغوب بها، ووجودها في حياة زوجها فقط من أجل تربية الأبناء، ولذا على من يتزوج الثانية أن يكون عادلا ويخشى عقوبة الله. ولفت الكاتب خلال مقاله إلى رأي الدين في الأمر، وقال إنه يسمح بالتعدد دون قيود، ودليل المشروعية قوله تعالى في سورة النساء: "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا".