"قُفة رمضان" أبرز الطقوس الرمضانية بالجزائر
  • Posted on

"قُفة رمضان" أبرز الطقوس الرمضانية بالجزائر

تُعد الموائد الخيرية لإفطار عابري السبيل والفقراء، وقبلها تزيين الشوارع والمنازل احتفالاً بالشهر الكريم من أبرز الطقوس التي تميز الجزائر.كما يسود ما يُعرف باسم «قفة رمضان» التي يتصدق بها أهل الخير على الفقراء وتضم المواد الغذائية الأساسية.وتشتهر المائدة الرمضانية الجزائرية بشوربة الحريرة، والبوريك، وسلطة الكبدة وتسمى الهريسة، وهناك طبق العجيجات، أو المعقودة، وطبق السفيرية.أما في السحور فتكون الوجبة الرئيسية هي الكُسكس والغول ومنتجات الألبان بأنواعها. ويتناول الصائمون الحلويات ومنها القطائف وتُسمى الكنافة، وحلوى قالب اللوز، والجريويش، والقصمة، والحمص. و تتربع الفلافل على عرش المأكولات الشعبية، وتوضع على كل مائدة، شأنها شأن مقبلات الطعام الأخرى. وفي الليل وعند أبواب المساجد تنتشر ظاهرة طلاب المدارس الذين يتفرغون ساعات قليلة يبيعون فيها الحلوى الرمضانية الشهيرة "قلب اللوز" ومعها كوب صغير من القهوة التي لا يكاد يستغني عنها البيت الجزائري.وتتخصص بيوت كثيرة في صناعة الزلابية حيث يأتيها الزبائن من أماكن بعيدة، بحثاً عن حلاوة المذاق ودقة الصنعة التي توارثها السكان عن الآباء والأجداد .كما تُقام حفلات خاصة للأطفال الذين يصومون لأول مرة، تشجيعاً لهم على الصوم وترغيباً في الشهر الكريم ويحظون بالتمييز من أجل دفعهم للمواظبة على أداء فريضة الصيام، وذلك بحضور الجدة والأقارب، وإن كانت طريقة الاحتفال تختلف من منطقة لأخرى بالجزائر.