قال قطب الإعلان مارتن سوريل اليوم الأحد إنه ينبغي على اللجنة الأولمبية الدولية الوصول إلى الشباب عبر منتديات الإعلام الرقمي الجديد، وإلا فسوف تواجه الانفصال عن الأجيال الشابة.وقال سوريل لأكبر هيئة رياضية على مستوى العالم في جلستها رقم 128 والمنعقدة في كولالمبور :"يبدو الشباب غير مهتمين بالرياضة بالشكل الكافي ، هذه هي المخاوف التي أعلن أنها تساوركم".وأشار إلى أن :"اللجنة تحتاج ليس للاسترخاء ، بل للوصول (إليهم) وإشراكهم بشكل مباشر حسب طريقتهم".وقال سوريل للجنة الأولمبية الدولية إن مفتاح إشراك الشباب هو الإعلام الرقمي ، مشيراً إلى أن الشباب يقضون أكثر من نصف ساعات الاستيقاظ يومياً متصلين بالإنترنت عبر هواتفهم المحمولة الذكية.كما ألمح إلى أن الأطفال بين سن 5 و16 عاماً يقضون متوسط 6 ساعات ونصف الساعة يومياً أمام شاشات الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر.وقال :"بحلول عام 2020 أو 2022 ،من يعلم ما سوف حقيقة ماستكون عليه الأرقام الخاصة بالشاشات والساعات".وأوضح سوريل ،الذي حققت مجموعته "دبليو.بي.بي" للتسويق والدعايا العالمية فواتير بلغت قيمتها 76 مليار دولار العام الماضي، أن العملاء ،ولا سيما الشباب، يتحولون عن الصحف الورقية والتلفزيون العادي إلى الهاتف المحمول وتلفزيون الإنترنت والصحف الرقمية ".وقال إن :"الهاتف المحمول ليس خياراً . إنه عامل حاسم في الاتصال بالعالم وتفعيل المجتمعات العالمية .. إذا لم تغتنم اللجنة الأولمبية الدولية وشركاؤها الإعلاميون الفرصة سوف تواجه خسارة جيل بالكامل من الجماهير الجديدة ومستقبلها".