يواجه "بول بلايل"، 43 عاما، من إنجلترا ، السجن لمدة ثلاث سنوات ونصف؛ بعدما اكتشفت الشرطة أنه المسؤول عن رسائل تهديد ، التي ظلت تتلقاها زوجته "أماندا"، وعاشت بسببها في رعب لمدة عامين كاملين. وفي تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، قالت "أماندا" إنها لم تصدق ما قالته لها الشرطة، من أن زوجها انتحل شخصية صديقها القديم، وهو من هددها بتخريب حياتها الزوجية، وأنه من كان يرسل لها رسائل التهديد عبر حساب وهمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وقالت "أماندا" وهي أم لثلاثة أطفال، إنها حاولت الانتحار حينما عرفت هذه الحقيقة المؤلمة، وحين اكتشفت أن زوجها ترك ديونا لها تقدر بمبلغ 80 ألف جنيه إسترليني؛ مما اضطرها إلى ترك منزلها، والانتقال بأطفالها إلى مكان آخر. [rotana_image_gallery rig_images_ids="549663,549664,549665,549666"] وأضافت "أماندا": "كنت مخلصة له طوال فترة زواجنا، لا أعرف لماذا فعل هذا، كان لمدة عامين يتظاهر بأنه يساندني في محنتي، ويخبرني، بأنه سيظل إلى جانبي دائما"، مشيرة إلى أنه غير مسموح لزوجها برؤية أطفاله وأنه فقط يكتب لهم فقط. ولم تستغرق الشرطة أكثر من 30 دقيقة، في التحقيق مع "بول" ومواجهته بالأدلة، إلا أنه أنكر أنه فعل هذا، حتى بعد الحكم عليه بالسجن في يناير الماضي. [more_vid id="PQ9J0AwxWoXKROyhPZxCPw" title="شاهد ماذا حدث لرجل اكتشفت زوجته خيانته وأدركت عشيقته أنه يكذب عليها" autoplay="1"]