قصص حقيقية أنقذ فيها الهاتف أرواح البشر
  • Posted on

قصص حقيقية أنقذ فيها الهاتف أرواح البشر

قد يحمّل بعض الناس الهاتف الذكي والإنترنت أسباب ظهور الكثير من المشكلات الاجتماعية، لكن للهاتف الذكي أهمية كبيرة في حياتنا الآن، فيمكنه أن يكون الصديق في وقتٍ تكون فيه وحيداً وتتمنى لو تجد أحداً يساعدك أو يجيب على أسئلتك الملّحة. وللهاتف الذكي قصصاً عديدة، ساهم خلالها في إنقاذ أرواح البشر، نذكر بعضها في التالي: سمكة سامة في نوفمبر من عام 2016 نشر شاب يدعى "أتو ناراثيجا" يبلغ من العمر 20 عاماً، صورة لسمكة اصطادها هو وأصدقاؤه في رحلة صيد، وعلّق عبر تغريدة له على تويتر أنّه متحمّس للغاية إلى طهي وتناول تلك السمكة. ولحسن الحظ أنه أسرع بنشر الصور عبر هاتفه قبل أن يلقى مصرعه، فقد تلقى الكثير من التحذيرات على تلك التغريدة من أصدقائه بعدم تناول تلك السمكة، لإن أمعائها مليئة بسموم تُدعى "ciguatera" ويمكنها أن تسبب أعراض عصبية خطيرة للبشر. بعد ساعات قليلة من نشر التغريدة، نشر ذلك الشاب تغريدة جديدة، وأعلن أنه ألقى بالسمكة مرةٍ أخرى إلى المياه. تطبيق الإسعافات الأولية في يناير من عام 2010، تعرضت دولة هايتي إلى زلزال مدمر، وكان "دان وولي" أحد عمال الإغاثة في فندق "مونتانا" عندما بدأ الانهيار، وسرعان ما وجد "وولي" نفسه محاصراً تحت أنقاض الفندق ينزف وحيداً من رأسه وساقه، لكنه بقي هادئاً، ووجد حلاً سريعاً. وفي تلك اللحظات العصيبة تذكر "وولي" أنه كان قد قام بتحميل تطبيق عليه مجموعة من المعلومات، حول كيفية علاج الجروح ووقف النزيف، وبعد اتباع التعليمات على هاتفه، استخدم "وولي" قميصه كضمادة لساقه، ثم ربط حزام حول القميص للحفاظ على الجرح. لحظات قبل الانتحار في عام 2013، نشرت فتاة أمريكية تبلغ من العمر 18 عامًا على موقع "تمبلر" من خلال هاتفها تقول إنها على وشك أن تقتل نفسها. وبعد فترة وجيزة من نشر رسالتها الانتحارية، ابتلعت زجاجة كاملة من الحبوب، لكن لحسن الحظ، إحدى الفتيات شاهدت المنشور وقامت على الفور بالاتصال بالخط الساخن للانتحار. وأجرت الشرطة عملية بحث مكثفة لتتمكن بعد ساعات من العثور على الفتاة في الوقت المناسب لنقلها إلى المستشفى، وتمكنت في نهاية المطاف من الشفاء.