بعد إخفائها عن أعين الناس لأكثر من قرن من الزمان، كشفت السلطات التركية عن مومياء تعود لأميرة مصرية برأسين، أحدهما رأس الأميرة، والرأس الأخرى رأس تمساح نيلي ضخم. وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن التمساح كان قد قتل الأميرة التي عاشت في مصر القديمة، وهو ما دفع الحاكم إلى تحنيطها مع رأس التمساح الذي قتلها، على أمل إحيائها في الحياة الآخرة كتمساح، بحسب المعتقدات المصرية القديمة. كان قد تم جلب المومياء من مصر إلى تركيا أثناء حكم السلطان العثماني عبد العزيز في منتصف القرن التاسع عشر، وتم حجبها عن الجمهور في قصر توبكابي في إسطنبول، ثم تم تخزينها في قصر يلدز الذي كان مقر إقامة السلطان في ذلك الوقت. وعندما كشف علماء الآثار لأول مرة عن الجسد المحنط، فوجئوا بالكشف عن وجه المصري الذي توفي منذ زمن طويل، والذي بدا كأنه يصرخ في صمت، وقال الدكتور بوب برير، عالم الآثار في جامعة لونغ آيلاند في نيويورك، والذي فحص الجثة: "كانت هناك قوتان تتصرفان للتحكم في هذه المومياء، واحدة للتخلص منه والأخرى لمحاولة الحفاظ عليه". [more_vid id="HPlyPmi5n7XARy8wQDE7Q" title="سماح تحاول البحث عن جثة والدتها" autoplay="1"]