قصة أشهر سفاحي أمريكا.. شرب الحساء في جماجم ضحايا وصنع أثاثًا من جلودهم!
  • Posted on

قصة أشهر سفاحي أمريكا.. شرب الحساء في جماجم ضحايا وصنع أثاثًا من جلودهم!

ترسخت مجموعة من الشخصيات الإجرامية، التي ظهرت في أفلام الجريمة والفتل، في عقول المشاهدين على مر العقود؛ من بينها شخصية «نورمان بيتس» من فيلم Psycho، وشخصية «القناع الجلدي» من فيلم Leatherface: The Texas Chainsaw Massacre III، وشخصية «بافلو بيل» من فيلم The Silence of the Lambs. [vod_video id="lYL2aLZPefgOcrXFo4qY9w" autoplay="1"] وفي الحقيقة تنتمي هذه الشخصيات الخيالية السينمائية لشخصية واقعية سفكت دماء العديد من الضحايا، دون رحمة أو شفقة، وهذه الشخصية ما هي إلّا «إد حين» المعروف باسم «جزار بلينفيلد»، فقد كان سفاحًا يشرب الحساء من أطباق مصنوعة من جماجم بشرية، وكان مهووسًا بأمرين فقط، هما؛ والدته والموت. كان القاتل الذي ولد عام 1906 يمتلك هواية غريبة، وهي شق أجساد الجثث البشرية، واستخدام جلودهم وعظامهم في صنع الأثاث؛ فالمصابيح من الجلد، والكراسي من العظام. وكان منزله عبارة عن متحف للموتى، فرؤوس موتاه معلقة ومحفوظة على جدرانه، كما احتفظ بصناديق لأجزاء مقطعة من جسد ضحاياه، ليس هذا فحسب، بل صنع ملابسه من جلودهم، فصمم مآزر، وسترات، وبناطيل وصدريات. [vod_video id="VUTFkDDamuJpdSuEQbA" autoplay="1"] لكن قبل أن يكسب سمعته كقاتل جماعي، كان جين شخصًا لا يذكر في قرية بلينفيلد في ولاية ويسكنسن، فقد عاش حياة معزولة في منزله القديم، الذي ادعى الأطفال المحليون أنه كان مسكونًا، بحسب موقع «ميرور» البريطاني. وعرف الجميع أنه كان لديه ورع مرضي غريب مع الموت، الذي غذى فقط القصص الثائرة للأطفال المحليين حول رؤية شخصيات شبحية على ممتلكاته أو مجموعة من الرؤوس المعلقة. لكن في نوفمبر 1975، بان أن ولع جين المرضي كان أكبر من أن يتصوره أحدهم، فحينما وصل أحد الرجال المحليين ويدعى «فرانك وردن» إلى منزل القاتل ووجد أن متجر والدته فارغًا تمامًا، ولاحظ دربًا من الدماء تجري إلى خارج المتجر، وفي تلك اللحظة طلب الدعم من الشريف «آرثر شلي». وعلى الفور ذهب الرجال إلى بيت مزرعة جين، ليكونوا شاهدين على أفظع الأهوال التي لا يمكن تصديقها داخل المنزل، فشموا رائحة الموتى المتعفنين، والقمامات البشرية، واللحوم الطازجة من ضحاياه، ورائحة ضحيته الأخيرة السيدة وردن التي كانت جثة معلقة على السقف. وخلال التحقيقات، وجد رجال الشرطة أن ماضيه كان سبب جرائمه، إذ نشأ في رعاية أم مسيحية متطرفة عزلته عن العالم الخارجي، حيث ربته على كره النساء والشباب، خاصة الخائنات والخائنين، فتربى وفي داخله عقدة منهن ومنهم، حتى أصبحت هذه مهنته. فكان يختار ضحاياه بدقة من فتيات وشباب الهيبيز اللاتي يكبرنه سنا وأغلبهن من الساقطات والمهووسين، وكان ينفذ عملية القتل بمنشار ثم يقطع الرأس ثم الأعضاء التناسلية. وكانت الجدة بيرنيس وردن، 58 عاما، هي الضحية الأخيرة لجين، حيث تم العثور على جثتها معلقة من الساقين في منزله، وللوهلة الأولى اعتقد أنها رأس غزال. واستطاع المحققون بأعجوبة إثبات تهمتين عليه، واعترف جين بهما لكنه نفى أي تهم أخرى بالقتل، وأصر على أن أجزاء الأجساد الأخرى التي احتفظ بها في المنزل كانت من أشخاص ميتين قام بحفر قبورهم. لكن أمل المحققين في عقابه ضاع بعد أن أثبت محاميه أنه مجنون بدرجة خطيرة ووضع في مصحة عقلية للخطرين حتى وفاته. [rotana_image_gallery rig_images_ids="436636,436637,436638,436639,436641,436642,436643,436644,436645,436646,436647,436649,436650,436653,436654,436655"] قد يعجبك أيضًا: شاهد .. كيف يدافع هذا المحامي عن قاتلي النساء؟ [vod_video id="cwVtVv2mWPtaAuH3AeSUjg" autoplay="1"]