قتلت طفل الجيران ودفنته حيا في حوش منزلها.. ستينية تروي تفاصيل جريمتها
  • Posted on

قتلت طفل الجيران ودفنته حيا في حوش منزلها.. ستينية تروي تفاصيل جريمتها

روت مواطنة ستينية تعيش في منطقة جازان، ومحكوم عليها بالتغريب بعد سجنها 14 عاما، تفاصيل قتلها لطفل جيرانها ودفنه في حوش منزلها. وبحسب ما قالته المواطنة ونشرته صحيفة "عاجل"، فإنها لا تستطيع نسيان ما أقدمت على فعله وجعلها تعيش في محنة دائما بالرغم من مرور 14 عاما على حدوثه، حيث اضطرها للسجن 14 عاما، وإخراجها من المنطقة التي كانت تعيش بها وتخلي الجميع عنها حتى أبنائها. وأضافت: "تشاجر طفل منغولي من أبناء جيراني يوما مع أحد أبنائي، بينما كنت أعاني حينها من ضغوط أسرية، فلم أشعر بنفسي سوى أني أخنق الطفل، ليزين لي الشيطان بعد ذلك دفنه في حوش منزلي". وتابعت: "أبلغت أسرة الطفل عن تغيبه فحضرت الجهات الأمنية وقامت بالتحقيق مع الجميع ومنهم أنا، حيث اعترفت لجريمتي، أقدمت على ذلك بسبب معاناتي من ضغوط نفسية". وأردفت أن الجهات الأمنية ذهبت إلى مكان جثة الطفل، والذي ثبت أنه لم يمت خلال خنقي له، وأنه ظل على قيد الحياة في مكان دفنه لمدة 4 ساعات. وتم تقديمها إلى المحكمة والتي قضت بسجنها 14 عاما، كما أصدرت المحكمة العامة حكما بتغريبها بعدما طالب أصحاب الدم بإخراجها من المنطقة الموجودين بها، مقابل تنازلهم عن القصاص. ولفتت: "قضيت مدة السجن وأستعد الآن لتحمل عقوبة التغريب، فأنا الآن وحيدة فقد تخلى عني الجميع حتى أبنائي بسبب ارتكابي تلك الجريمة". وأوضحت الصحيفة أنها تواصلت مع جمعية "تراحم"، والتي أكدت أنها تنتظر وصول صورة الصك من جهة سجن السيدة ليقوموا بتسجيلها في الضمان الاجتماعي، وتقديم الرعاية لها. قد يعجبك أيضا  أفعى ضخمة تقتل رجل أمام عائلته [vod_video id="33yHn1K9PTIPlO0kOqg5DA" autoplay="1"]