قتلة ولكن ظرفاء.. أحدهم أعدم 150 شخصا على أنغام الموسيقى
  • Posted on

قتلة ولكن ظرفاء.. أحدهم أعدم 150 شخصا على أنغام الموسيقى

رغم أن القتل يعد أحد أبشع الجرائم التي تجرمها الأديان كافة، إلا أن بعض القتلة صنعوا من جريمتهم شيئا مثيرا للضحك والدهشة ما يجعلهم يحملون لقب "قتلة ولكن ظرفاء"  نستعرض أبرزهم. قتل على أنغام الموسيقى قتل الديكتاتور الغيني في سبعينيات القرن الماضي 150 شخصا في ساحة ستاد كبير انتقاما منهم على محاولة الانقلاب على حكمه الجائر، المنتهي بقتله على مسمع ومرأى من الشعب المحتشد في ساحة الملعب. لكن اللافت للانتباه أن في خلفية الدماء المسالة على الأرض، كانت أغنية يعشقها الجميع تعتبر من كلاسيكيات الغناء العالمي وهي لماري هوبكن "thos were the day"، والتي تتحدث في إطار الحنين إلى الماضي عن تجمع مجموعة من الأصدقاء غير مهتمين بأي شيء سوى الأمل في غد أفضل. ليست مجرد وجهة نظر قد يقتل الإنسان للانتقام أو الطمع لكن أن يقتل من أجل إثبات وجهة نظر؛ فهذا شيء بالتأكيد مثير للدهشة، بدأت القصة من مقتل طفل في ولاية إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية. وتبين بعد التحري والفحص أن ناثان ليوبولد وريتشارد لوب قتلوا الطفل المسكين الذي لا يعرفونه ولم يكن يعرفهم أيضا، فقط لمجرد إثبات وجهة نظر هي أن أسطورة "لايوجد جريمة كاملة" ليست صحيحة على الإطلاق. ولا تتوقف طرافة الأمر عند هذا الحد، فالصبيان أزهقا روح طفل بريء لإثبات وجهة نظر لم يبذلا حتى مجهودا في ذلك؛ بل نسى أحدهما نظارته في مكان الحادث وهو ما يعد دليلا للشرطة التي تمكنت من إلقاء القبض عليهما خلال ساعات. جاك السفاح جاك السفاح قصة شهيرة ألفها "آلان مور" وتم تحويلها إلى فيلم بعد ذلك من كلاسيكيات السينما الأمريكية، إذ كان يتخير "جاك" قتلاه وكن من بائعات الهوى فقط، وكان يشرحهن من فرط عشقه لعلم التشريح بطريقة وحشية للغاية وكان يحتفظ بقلب الضحية، واتضح في النهاية أنه كان يتبع جماعة سرية حكمت عليه بالموت وقتلته فور اكتشاف أمره من قبل محقق ذكي. بالمقص لا بالسكين يُروى أن مجموعة من الجنود في معسكر كانوا يتسامرون ويجلس بينهم جندي عنيد للغاية، وجيء ببطيخة ليأكلوها فأخذ أحدهم السكينة ليفتحها ويبدأ التقطيع. الجندي اعترض وقال ما هذه البلاهة الفارغة من المقرر يقينا بين الناس أن البطيخة تفتح بالمقص لا بالسكين، فأخذ جدالهم معه – ومن الظاهر أنها لم تكن المرة الأولى – إلى أن ألقوا به في الماء، وكان لا يجيد السباحة فكان يقول وهو يغرق بالمقص لا بالسكين تفتح البطيخة، حتى غرق ولم يصعد وجهه على سطح الماء فأشار بيديه راسما مقص كدلالة على جملته "بالمقص لا بالسكين تفتح البطيخة يا مجانين". عصا البيسبول جوشوا فيليبس مواطن صالح قاده الذعر إلى القتل، ففي العام 1998 كان يلعب "بيسبول" في المنزل في ولاية فلوريدا، وبالخطأ ضرب طفلة لم يتجاوز عمرها 8 أعوام في عينها حتى نزفت؛ ما أصاب الفتى صاحب الـ14 عاما بالذعر فقرر إنهاء الأمر. جلب "جوشوا" سلك تليفون مقطوع في حديقة المنزل وخنق الطفلة حتى ماتت، ثم لم يكتف بذلك بل جلب سكينا وطعنها 11 طعنة، ثم أخفى فيليبس الجثة بعد ذلك تحت فراشه، حيث اكتشفتها والدته بعد أسبوع من الحادث. المصدر :- حسام عماد - روتانا