في يومها العالمي: ما لا تعرفونه عن النوتيلا
  • Posted on

في يومها العالمي: ما لا تعرفونه عن النوتيلا

يحتفل العالم كله، مع الشركة الإيطالية العالمية نوتيلا، بيومها الذي يوافق الخامس من فبراير من كل عام.   استطاعت نوتيلا، منذ ظهورها على يد الخباز الإيطالي بيترو فيريرو، خلال أربعينات القرن الماضي، أن تكون أحد أكثر أنواع الشوكولا، التي يفضلها الملايين حول العالم، بمختلف الأعمار. ارتبط اسم شوكولا نوتيلا، بالكثير من القصص الطريفة والغريبة، التي جمعناها في هذا المقال. كان شكلها واسمها مختلفين تبادرت فكرة صناعة شوكولا بالبندق إلى ذهن الخباز الإيطالي بيترو فيريرو، في أعقاب الحرب العالمية الثانية، تحديداً بعد ظهور الاتجاه إلى تقليص استخدام الشوكولا. إذ كانت تلك الأيام صعبة ولم تكن الحلوى، خصوصاً الشوكولا في متناول الجميع. كان يحلم بتطبيق وصفةٍ سحريةٍ تجعل الحلوى في متناول كل الناس. ففكر في تصنيعها بالاعتماد على الكاكاو والبندق، وأطلق على المنتج اسم  Gianduja. لم تكن الـ"جياندوجا" تشبه النوتيلا بشكلها الحالي. كانت تباع على شكل قالبٍ، لتكون جاهزةً ليتم تناولها مع الخبز مباشرة. إلا أن الفضل في تصنيع النوتيلا بشكلها الذي نعرفه الآن يعود لروشيه، نجل بيترو فريرو. أضاف روشيه إلى وصفة والده الزيت النباتي، ليصبح قوامها قابلاً للفرد، وبدأ آنذاك بيعها في وعاءٍ زجاجي. تعرضت للسرقة مراتٍ عدة في ألمانيا! شهد عام 2013 واقعةً غريبةً وطريفة. إذ تعرضت شاحنةٌ تحمل نحو 5 أطنان من شوكولا نوتيلا للسرقة من قبل مجموعةٍ من الأشخاص، في بلدة نيدراولا في ألمانيا. وفي العام نفسه، سرق ثلاثة أشخاصٍ شاحنةً حملت 20 طناً من الشوكولا الشهيرة، بقيمة 200 ألف يورو. وتكررت الواقعة مجداً عام 2017 في ألمانيا أيضاً. بعد أن قامت مجموعةٌ من الأشخاص بربط شاحنةٍ تحمل أطناناً من النوتيلا بشاحنتهم، وفدرت قيمة الخسائر بنحو 70 ألف يورو. هل هي مهددة بالاختفاء؟ صدم عشاق النوتيلا والشوكولا بوجهٍ عام، بما أعلنته الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي قبل أعوامٍ قليلة. إذ قالت إن الدراسات تشير إلى أن شجرة الكاكاو ستنقرض بحلول عام 2050، بسبب الاحتباس الحراري، والجفاف في المناطق التي تزرع فيها، خصوصاً في غينيا وساحل العاج. وتتعاون الجهات المختصة مع شركة نوتيلا وغيرها من شركات الشوكولا، للحد من حرائق الغابات وغيرها من الأسباب، التي قد تضر أشجار الكاكاو وبقية النباتات والأشجار. بينما تجرى الكثير من الأبحاث لتعديل صفاتها الوراثية، لتكون زراعتها ممكنة في بيئاتٍ أخرى. وفي السياق نفسه، واجهت صناعة نوتيلا عام 2014، أزمةً مشابهة. حين ضربت تركيا، التي تصدّر نحو 70% من كميات البندق التي تستخدمها مصانع نوتيلا، عاصفةً كبيرة، أثرت على المحاصيل الزراعية، ما أثر بالتالي بشكلٍ كبير على صناعتها، إلا أن مصانعها تمكنت من تجاوز هذه الأزمة. أثارت عاصفة من الجدل بسبب هذا المكون بعد الكشف عن أن زيت النخيل، هو أحد المكونات التي تدخل في تصنيع شوكولا نوتيلا، واجهت الشركة العملاقة سيلاً من الانتقادات. والسبب، ما أفادت به الكثير من الدراسات العلمية والأبحاث، وعلى رأسها تقرير لهيئة الأمن الغذائي الأوروبية، عن زيت النخيل. وأجمعت على كون هذا الزيت، هو أحد أبرز أسباب الإصابة بالأورام السرطانية. وهذا في حال تعرضه لدرجة حرارة أعلى من 200 درجة، وهو ما يحدث غالباً، لتخليصه من رائحته النفاذة ولونه الأحمر. من جهتها، أكدت الشركة أنها لا تعرّض زيت النخيل إلى درجة حرارة عالية، وبالتالي لا يمكن أن يكون منتجها ضاراً بالصحة أو مسبباً للسرطان. بينما أفادت أن استبدال زيت النخيل بأي مكون آخر، سيؤثر على طعم ومذاق الشوكولا الشهيرة. نصائح للاعتناء بالبشرة في فصل الشتاء [vod_video id="jRyScDjmRr1Fj0mNyB6tbw" autoplay="1"]