يقول العلماء إن جيل الألفية الجديدة قد طور طفرة جينية جديدة بحيث تنمو قرون من جماجمهم، بسبب الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية ويدعي العلماء أن الطفرات الجينية لوحظت في أشخاص يقضون ما يقرب من أربع ساعات يومياً على شاشات الهواتف، وكان الباحثون في جامعة صن شاين كوست في كوينزلاند بإستراليا قد لاحظوا نمو العظام أسفل جماجم عدد كبير من الشباب، على هيئة قرون يبلغ طولها 3سم، في منطقة القذال. وقام الدكتور ديفيد شاهار والأستاذ المساعد مارك سايرز بفحص أكثر من 200 من أشعة إكس لأشخاص من جميع الأعمار المختلفة، ووجدوا أن ما يقرب من نصف أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة قد طوروا هذه الزيادة. وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على هذه العيوب في البشر، حيث تم اكتشافها في القرن التاسع عشر، ولكنها كانت نادرة ، ويعتقد الباحثون أن استخدامنا للهواتف الذكية بإفراط هو السبب وراء شيوع هذا النوع من الطفرات الجينية. وفقًا لبحث تم اجراؤه العام الماضي، فإن الشخص العادي يقضي 24 ساعة كل أسبوع يحدق في شاشة هاتفة، ويفحص الأشخاص هواتفهم كل 12 دقيقة، ويقول الدكتور "ديفيد شاهار": "إن تحريك الرأس للأمام يؤدي إلى نقل وزن الرأس من عظام العمود الفقري إلى العضلات في الجزء الخلفي من الرقبة والرأس، وهو ما ينبت هذه القرون"، وأضاف:"قد لا تسبب أي أضرار ولكن من غير المرجح أن تزول". [more_vid id="PenYoiVy3oJn2IYu43Sjw" title="متلازمة ك.. حكاية المرض الغامض الذي أنقذ حياة المئات" autoplay="1"]