في ذكرى وفاته.. سائق غازي القصيبي يروي كيف تبادلا الأدوار؟
  • Posted on

في ذكرى وفاته.. سائق غازي القصيبي يروي كيف تبادلا الأدوار؟

في كل ذكرى وفاة للشاعر والوزير الراحل غازي القصيبي ، يستعيد الشعب السعودي، مواقف من حياته ويتذكرها بتفاصيلها المختلفة، وفي الذكرى السادسة لوفاته تسلطت الأضواء على أطرف المواقف التي جمعته بالسائق الخاص به. وروى محمد المثني، السائق الخاص للقصيبي موقفاً طريفاً حدث بينهما في إحدى المرات التي كان يقله مع زوجته لأحد المناسبات الخاصة، فبعد أن وصلا إلى هذه المناسبة وقف السائق بالسيارة بالقرب من الموقع ولكنه قرر أن ينام قليلاً في المرتبة الخلفية. الطريف أن بعد خروج غازي القصيبي من مكان المناسبة انتظره قليلاً ليتقدم بالسيارة ولكنه كان نائماً ولهذا لم يتقدم بالسيارة، وقتها قرر القصيبي أن يأتي إلى مقر السيارة وعندما وجد سائقه نائماً في الخلف تصرف بشكل لا يصدق. وتابع "المثنى" وجدت نفسي اليوم التالي في الكراج الداخلي، فقد علمت أن سعادة الوزير قد ركب السيارة هو وزوجته "أم يارا" في الأمام وذهبا للمنزل، وأوقف السيارة في الداخل حتى لا أستفيق من أشعة الشمس في الصباح. وكشف السائق عن تواضع غازي القصيبي ، ولطفه في التعامل مع كل من حوله، وقال إنه عندما قرر الاستقالة من عمله كسائق لديه حاول "القصيبي" أن يقنعه بأن يعدل عن هذا القرار، ولكن السائق كان مصمم بأن يعود إلى بلدته القصيم ليتزوج، حينها قدم له "القصيبي" مبلغاً مادياً كبيراً دعماً له وبارك له هذا الزواج. و غازي القصيبي عرفته أجيال متعددة شاعراً وأديباً ودبلوماسياً ووزيراً، يحظى باحترام الجميع ومحبتهم، وأثرى المكتبة العربية بـ 21 ديواناً شعرياً، وتولى أربع وزارات خلال حياته هي وزارة الصناعة والكهرباء 1976، وزارة الصحة 1982، وزارة المياه والكهرباء 2003، وزارة وزير العمل 2005، كما تقلد منصب السفير عن بلده في دولتين هما البحرين 1984، وبريطانيا عام 1992.  [vod_video id="IZTQVIDZTGQZWPAI7AFGYQ" autoplay="1"]