في ذكرى وفاته.. جمهور "تويتر" يرثي طلال مداح
  • Posted on

في ذكرى وفاته.. جمهور "تويتر" يرثي طلال مداح

[vod_video id="bSUb4YBuxgNjeI18F3M9g" autoplay="1"] احتفى رواد موقع "تويتر" بالفنان السعودي الراحل طلال مداح ، في ذكرى وفاته الـ 16، فمنهم من نشر صور نادرة له، ومنهم من نشر مقاطع من أغنياته الشهيرة، ومقاطع يقرأ فيها القرآن، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته. وغردت غيمة وكتبت: "رحمه الله، يعبرُ صوته كَمعزوفةٍ منسوجة بِقدسية مذهلة، تخضع له الحواس ترأسها المسامع ". ونشرت ابير النصر، صورة للصحف العربية القديمة التي نشرت خبر وفاته وغردت: "رحل طلال وبقى صوته، زرع لنا ذكرى جميلة وعظيمة، قدم فن كبير وعظيم يطرب مسامع الجميع، رحمك الله ". ووصف عبد الرحمن الفائع الراحل بـ"صاحب الابتسامة والفن" وكتب: "رحل وأخذ الفن والابتسامة معه إلى قبره، بعد رحيله لم نعثر على الفن ولم نجد فنانين، رحمه الله ". وتحدث عبد الله اليحيان، عن البصمة التي تركها الراحل وغرد: "غفر الله له واسكنه فسيح جناته،كيف يزرع الأمل والسعادة والبسمة حتى بعد رحيله، هكذا هم الكبار يتركون بصمة لا تمحوها السنين ." وغرد أمجد عن "صوت الأرض" -كما وصفه- قائلاً: "المجّد لصوت الأرض أولاً، المجد لآلات التسجيل والتصوير اللي حِفظت لنا هالمعجزة، الرحمة لروحه يارب". وكتب أحمد ربيع، عن تزايد جمهور الراحل حتى بعد وفاته منذ 16 عام وعلق: "جمهور طلال وحده الذي في تزايد مستمر، بالرغم من وفاته رحمه الله منذ 16 سنة ." وغرد خالد عن أخلاق وتواضع طلال ونشر صورة تجمعه بجمهوره معلقًا: "رحمة الله عليه لم يكن فقط فناناً موسيقياً، بل كان أيضاً يملك فن الأخلاق والتواضع ." وعلقت "إيما" على اتفاق الصغير والكبير على فن طلال وغردت: " طلال كان أكثر فنان يسمع له جدي، وأكثر فنان يسمع له والدي وأكثر فنان اسمع له أنا اجتمع ع حب صوته الصغير والكبير ." وغرد الراسي داعيًا له وكتب: "الله يرحمك ويسكنه الفردوس، وجعل الله ترتيله للقرآن شفاعة له آمين ." ونشر مقرن العابر صورة للراحل معلقًا: "ما أجمل أن يموت الشخص على شيء يحبه." ودعا أبو صالح للراحل وكتب: "رحمك الله يا أبو عبد الله، يرحل الإنسان وتبقى ذكراه الجميلة". ونشرت بدور المشاري عدة صورة للفنان طلال وكتبت: "رحل ولكن باقي له الكثير من الحياة بيننا، صوته، كلماته، ألحانه واحساسه بقيت ." ولد الفنان طلال مداح بمكة في 5 أغسطس 1940، وتوفى في عام 2000 أثناء غنائها على مسرح المفتاحة بأبها، ولُقب طلال مداح بألقاب عديدة منها "الحنجرة الذهبية" و" قيثارة الشرق " و"صوت الأرض"، ويعتبر أول فنان سعودي يكرم داخل المملكة وخارجها فتسلم العديد من الجوائز التكريمية. ومن أبرز الملحنين الكبار الذين تعاون معهم طلال هو موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وكان التعاون قد بدأ بأغنية "ماذا أقول"، كما تعاون مع الملحن الكبير محمد الموجي في أغنيتين "لي طلب" و"ضايع في المحبة" وأيضا مع الملحن بليغ حمدي في أغنية "يا قمرنا". ومن الفنانين الذين غنوا من ألحانه، وردة الجزائرية، فايزة أحمد، راشد الماجد، رابح صقر، عبادي الجوهر، سميرة سعيد وغيرهم من الفنانين.