في ذكرى ميلادها.. 4 شائعات حاصرت "عانس السينما" زينات صدقي
  • Posted on

في ذكرى ميلادها.. 4 شائعات حاصرت "عانس السينما" زينات صدقي

بخفة ظل متناهية، وعفوية تُحسد عليها، استطاعت الفنانة الراحلة زينات صدقي، أن تفتح لنفسها بابًا لدخول قلوب الملايين من عشاق السينما دون استئذان. ولدت زينات صدقي  في 4 مايو من العام 1913 بالإسكندرية، وكما العادة دائما لابد للشهرة من ضريبة، دفعتها "الكوميديانة الراحلة" بعد أن نالت منها الشائعات، ليس فقط خلال حياتها ولكن أيضا بعد وفاتها، ترصد "روتانا" أبرزهم. 1-  لقب "عانس السينما المصرية" الذي ارتبط بها طوال حياتها، ظن الكثيرون أنه انعكس على حياتها الخاصة، إلا أنها لم تكن "عانس" يوما ما، فقد تزوجت أكثر من مرة، الأولى وهى لا تزال في الخامسة عشر من عمرها تنفيذاً لأمر والدها، ولم يستمر الزواج أكثر من 11 شهراً وانتهى بالانفصال، لتتزوج للمرة الثانية من الملحن إبراهيم فوزي، كما تزوجت بعد ذلك من أحد رجال ثورة يوليو، وكان زواجهما سريًا ولم يستمر طويلاً. 2- اعتناقها الديانة اليهودية واحدة من أشهر الشائعات التي أُطلقت عليها، لكن أسرتها أكدت أن الفنانة الراحلة مسلمة أبًا عن جد، وكانت تعتزم تحريك دعوى قضائية ضد ناشر تلك الشائعة وهو الكاتب محمد أبو الغار، الذي كتب في إحدى مقالاته أن "زينات" من يهود مصر. 3-  كانت الفنانة الراحلة ميسورة الحال، ولم تتعرض للإفلاس في نهاية حياتها كما أشيع أنها اضطرت إلى بيع أثاث منزلها بالكامل لإعانتها على المعيشة، وهو ما نفته أسرتها في وقت لاحق جملة وتفصيلاً، موضحين أنها باعت عددًا من قطع أثاث منزلها باهظة الثمن فقط لتسديد الضرائب، وسرعان ما أحلت مكانه أثاثًا آخر أقل قيمة. 4- تردد عقب وفاتها، أنها دُفنت في مقابر "الصدقة"، وذلك لأن مقبرتها كتب عليها من الخارج "عابر سبيل"، وذلك كان بناءً على طلبها، إذ كانت لا تترد للحظة في فتح المقبرة لدفن الفقراء أحدهم كان ممثلاً مغمورا أشيع وقتها أنه تزوجها.