في ذكرى ميلادها: ماذا تعرفون عن معالي زايد الطفلة
  • Posted on

في ذكرى ميلادها: ماذا تعرفون عن معالي زايد الطفلة

"أنا بنت حي السيدة زينب في القاهرة، كنت بنزل ألعب في الشارع مع الصبيان، و نمسك الفوانيس ونلف في الحارة ونلعب مع العيال، ولازم أول ما ارجع البيت بابا يضربني، بسبب فقداني للجزمة في الشارع". هكذا تذكرت النجمة معالي زايد طفولتها، التي قالت عنها إنها كانت أسعد أيام حياتها. قدمت الممثلة الراحلة أعمالاً محفورة في ذاكرة الجمهور، مثل "دموع في عيون وقحة"، "عطفة خوخة"، وغيرها. وتقول زايد في حوار تلفزيوني، أجري منذ 30 عاماً أن بدايتها الحقيقة كانت من خلال مسلسل "عائلة الدوغري"، الذي أخرجه الراحل يوسف مرزوق، ومن خلال فيلم "سمك لبن تمر هندي". وأكدت أن مسلسل "حل الليل والنهار" "من أقرب الأعمال إلى قلبي".   معالي زايد : كان حلمي أقدم ثلاثية نجيب محفوظ  في المقابلة التلفزيونية، كشفت زايد عن حلمٍ راودها دائماً: "كنت بحلم أقدم دور زنوبة في ثلاثية نجيب محفوظ، و الحلم ده كنت خايفة أكبر في السن من غير ما أحققه، فأنا من عشاق نجيب محفوظ". وعن دور زنوبة، قالت: "اتفرجت على أداء نادية لطفي ونعمت مختار ومها صبري، لأحاول تقديم الدور بشكل مختلف، كان عندي رعب كبير وقتها، لأني بشتغل مع عمالقة التمثيل في مصر، وحين بدأ التصوير، كنت بخاف من صلاح السعدني، و محمود مرسي، صاحب العيون الخضراء المرعبة. عيناه مثل الخرز حين تنظري إليه تشعرين بالخوف الشديد. لكن التمثيل إلى جانب هؤلاء العمالقة كان أشبه بعزف سيمفونية جميلة، أو بموج بحرٍ هادئ، أما الوقوف إلى جانب صلاح السعدني فله مذاق خاص". في المقابلة، كشفت الممثلة المصرية، أغرب موقفٍ حدث لها أثناء تصوير الثلاثية: "كنت أمام الفنان محمود مرسي و هناك مشهد يجمعنا سوياً أقول فيه بانفعال: "أنا اللي غلطانة إني بعت شبابي مع راجل شايب و عايب زيك"، حينها صفعني محمود مرسي، وكان كفاً حقيقياً، على وجهي من شدته لم أصدق ما حدث، وقام المخرج حينها بوقف التصوير!". أما عن هوايات معالي زايد في أوقات فراغها، فهي الرسم و التطريز والطبخ. فهي كانت تعتبر أن "الفراغ يقتل الفنان و الإنسان، ويجب على كل فنان أن يراجع أعماله الفنية، لأننا سنصبح قدوةً للجيل المقبل". رحلت معالي زايد بعد صراع مع مرض السرطان في 10 نوفمبر 2014 لتبقى أعمالها حية.