قالت "هند الرشيد" صاحبة مشغل نسائي، إن الأضرار من جراء تطبيق قرار الفصل بين الصالونات التجميلية ومشاغل الخياطة النسائية ستكون كثيرة، وستكبّد المستثمرات في هذا المجال خسائر مادية كبيرة قد تدفع بعضهن إلى إغلاق الأنشطة. وأضافت "الرشيد" خلال حوارها مع الإعلامي "خالد العقيلي" ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية" أنها لا تعرف سبب القرار، خاصة وأنه لم يتم أخذ رأي المستثمرات والعاملات في المجال قبل اتخاذ أي قرارات، مشيرة إلى أنها تأمل أن تنجح وزميلاتها المستثمرات في إقناع الوزارة بالتراجع عن القرار خلال المهلة التي منحتها لهن، والتي تمتد لمدة عام كامل. وطالبت وزارة الشؤون البلدية والقروية بإعادة النظر في قرار الفصل بين التجميل والخياطة، لأن تطبيقه سيصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، بينما سيضر بصاحبات المشروعات الصغيرة اللاتي بدأن مشروعاتهن برؤوس أموال صغيرة ويعملن بأيديهن، مطالبات بالدعم وليس الإحباط. ومن ناحيته قال "أحمد العمر" المتحدث باسم وزارة الشؤون البلدية والقروية إن الوزير أصدر قراراً بمنح صاحبات مراكز التزيين النسائي ومشاغل الخياطة مهلة لمدة عام لتوفيق أوضاعهن وفق القرارات الجديدة التي تلزمهن في الفصل بين النشاطين، وذلك للتيسير عليهن لأن تطبيقه دون المهلة كان سيضرهن كثيراً. وأكد "العمر" خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "يا هلا" أن الوزارة لا يسرها أن ترى المستثمرات في هذا المجال يخسرن أموالهن، وستعمل على وضع الحلول، واعداً بأن الوزارة ستأخذ آراءهن خلال الفترة القادمة، وستتصل بهن وستتابع معهن للوصول إلى الصيغة التي تخدم مصالحهن دون الإضرار بهن.