قال "عبد الرحمن العناد"، مدير إدارة البحوث في مركز اسبار عن "دراسة حول الموافقة على مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية في المملكة" إن نتائج الدراسة لا تعبّر عن رأي المركز أو الباحثين في الدراسة، لافتاً إلى أنّ الهدف من هذه التجربة معرفة رأي المواطنين وأيضاً معرفة لماذا شارك المواطنون في الانتخابات، وكذا أسباب عزوف البعض عن الانتخابات؟ مشيراً إلى أنّ كل المشاركين في الدراسة كانوا من العنصر الرجالي فقط. وأكد "العناد"، خلال حواره مع الإعلامي "خالد العقيلي" ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، أنّ مشاركة المرأة في الانتخابات قرار تاريخي، وأوقف الكثير من الانتقادات التي كانت توجّه للمرأة، بالإضافة إلى أنه يعطي الحق للمشاركة في الفعاليات الانتخابية وعدم المشاركة أيضاً. وواصل: عملية محاربة وممانعة المرأة للدخول في الانتخابات وصلت لمرحلة التخريف والتخريب، ومن يقوم بهذه الأفعال لا يمثّل الأغلبية في المملكة، مؤكداً أنّ المرأة في المملكة ستصنع تاريخاً، وهذه خطوة جبارة لها. وفي المقابل قالت "تماضر اليامي"، الكاتبة السعودية: إذا كانت الدراسة تشمل عنصر النساء لكانت تغيّرت نتائجها، لافتة إلى أنّ الأسباب أيضاً غير مقنعة حتى يقتنع بدراستها، حيث إنّ من ضمن الأسباب التي أبداها الرافضون بنسبة 69% أنها مخالفة شرعية، فأيّ نص شرعي يمنع المرأة من المشاركة في الانتخابات؟ وأكملت: هناك الكثير من العقبات والصعوبات التي تعرّضت لها المرأة المرشحة، منها تصريح الانتخابات، وهناك أيضاً من يهاجم حملات المرأة المرشحة ويمزّق شعاراتها ليلاً، مطالِبةً بتوقيع عقوبات صارمة على من يهاجم حملة أيّ مرشحة حتى لا يتطوّر الأمر بعد ذلك.